أحدث المشاركات
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 11 إلى 15 من 15

الموضوع: أنا وقابيل!

  1. #11
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    براعة في الوصف وذكاء في الطرح باسلوب مشوق وفكرة نبيلة الى نهاية موجعة
    وما بين البداية والنهاية طريق للحرف تبعناه بشغف
    انت قاص مبدع
    بوركت وتقديري

    سعيدٌ بأن حرفي المتواضع نالَ إعجابك أستاذتي العزيزة
    بارك الله فيك ورضي عنك

    تحياتي وتقديري



    لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

  2. #12
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش مشاهدة المشاركة
    أخي الأستاذ بهجت الرشيد..
    أسلوب جميل في السرد .. وصف الأجواء واكب الحدث مما جعل القارئ يعود مرة أخرى للنص حينما توصل لفك الحبكة ..
    سررت بالمرور والقراءة .
    تحياتي .
    وأنا سررت جداً لمرورك العطر أديبنا العزيز وقراءتك
    بارك الله فيك ورضي عنك..

    تحياتي وتقديري





  3. #13
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مازن لبابيدي مشاهدة المشاركة
    أقصوصة بديعة أخي الأديب الراقي بهجت الرشيد اعتمدت الفانتازية لإبراز الجريمة من زاوية الجماد الذي كان به من الإحساس والضمير ما ليس فيمن يوظفه للجريمة .

    تقديري الكبير وتحية طيبة

    أستاذي الحبيب الدكتور مازن
    سعيدٌ جداً لمرورك العطر وقراءتك حرفي المتواضع..
    لك مني خالص التقدير والمودة




  4. #14
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة مشاهدة المشاركة
    " تعيسةٌ أنا...... اشتقت إلى النور!"
    صور لنا السارد رؤية البطلة للعالم الذي تتخيله،عالم بات خال من الأمن والاطمئنان ، بل بات في هرج ومرج ،غير مستقر، يتميز بالعتمة، فرائحة الدم تنبعث من تراب الأرض كأن هذا العالم يغرق .
    مهد السارد للنص بافتتاحية تصور حيرة البطلة وعدم ثقتها في هذا العالم الموبوء، من أجل كسب ثقة القارئ، وجعله يقتنع بما سيحكى فيما بعد، فهي ليست افتتاحية تشويقية وإنما هي محفزة للتأمل والتعاطف والفهم وشد القارئ لكسب صوته وتحسيسه بخطورة ما وقع .
    قد لا نفهم كيف ترى البطلة عدم هدوء العالم ، لكن السارد اختار إشارات لغوية لتوضيح عدم استقرار العالم الذي يتجلى في العتمة والروائح ، والتكدس والأصوات المتعالية .. وبذلك يكون السارد قد نقل بالبطلة من الكل إلى الجزء، من مشهد العالم الكلي إلى العالم النفسي الجزئي للبطلة، من العام إلى الخاص. بحيث نجد تلك البطلة نسيت عتمة العالم، فحسرت تفكيرها في العتمة النفسية التي تأكل من نفسها وذاتها ومحيطها..فكان السؤال التالي / فماذا يمكن أن يصنعوا بي وبأترابي؟ اشتقت إلى النور!
    في ذلك اليوم ظننت أني سمعت صوت الخلاص../ في ذلك اليوم / إشارة إلى زمن غير محدد،حدث بقي راسخا في ذهن البطلة، حيث اختلط صوت "الأنا " بصوت " الجماعة " اقترب منا " فالبطلة لم تكن وحدها، والسارد جعلها تحكي عن نفسها بدل من أن يحكي الكل عن ما يحس به. فالبطلة كانت تتوهم أن الخلاص آت لما حضر الوزير كسلطة عليا، لكن أحلامها تبددت لما أحست أن مؤامرة قد حيكت في الخفاء، وهي محاولة من السارد لتكسير مسار السرد بعدما فتح كوة يطل بها القارئ عن الوضع السياسي المترهل الذي يجري في الكواليس، كأن توطئا مبيتا بين السلطة العليا والجماعة المنفذة للأوامر، لم يحدد السارد مضمون هذا التواطؤ والأسباب الداعية له صراحة ليترك للقارئ أن يستنفر ثقافته ومعرفته من أجل استنباط مجمل حوادث الاختطاف التي تحدث في بلد يعيش فيه أو قريب منه دون تحديد المكان والزمان ..
    /قفزتْ إلى ذهني أسئلة مؤرقة: لماذا صُنعنا؟ هل نحن فعلاً بنات أفكار خاطئة؟ الخطيئة نفسها؟...... وإنّي إذن لسعيد!/
    إنها مؤامرة الترحيل، بل مؤامرة الاختطاف تمت بتخطيط ممنهج، عمل السارد على رسم خريطتها الجغرافية، ابتداء من الطرق الملتوية، وصولا إلى البحر، فالركوب في السفينة، ثم إلى الوجهة المجهولة. لقد كان زمن الرحلة طويلا، إذ بدأ في جنح الظلام / الرؤيا كانت معدومة إلا من بصيصٍ يبهر البصر ثم يخفتْ.. كان الليل قد أرخى سدوله../ومن المتوقع أن تنتهي الرحلة في غروب الغد / انتبهت على صوت أحدهم وهو يهمس: هناك.. سنسلمهم بعد غروب الشمس../ رحلة فيها تمويه وتضليل، وما دامت خريطة السفر غير معروفة وواضحة يمكنها أن تجري في بقاع العالم. لكن السارد ركز على رحلة القلوب والأنفاس وما يعتريها من ذعر وخوف وتساءل، بل متمنيات متلبسة بالريبة والشك .. فقد أحست البطلة أن لا فرق بين أجساد البشر والبضاعة، كل شيء يباع في السوق بثمن، ولا فرق بين تجارة الأجساد والأسلحة الفتاكة.. يقول السارد على لسان البطلة / شككت أن الحمولة هذه المرة تخبئ شيئا مختلفا، ليس مثلنا.. أغلى ثمناً وأخطر!/ نقلوا شيئا ما غيرنا بسريّة تامّة.. تحول شكّي إلى يقين.. كان بيننا ما توقّعت!/...
    /رمونا في أحضان الرجال القساة/.... اختلط بارودي بنجيعها ودماغها.. أحسست بحرارة جسدها ثم برودته.. شممت دمها، كان لا زال شاباً طرياً! سقطتْ/
    إنه القتل البشع ، فلا رحمة ولا إنسانية ..قتل مجاني دون رقيب ولا حسيب ..قتل يدخل في تربية الأجيال على سفك الدماء لتحقيق نشوة الانتصار الذاتي والنفسي .. إنه استنساخ للقيم الإنسانية النبيلة بقيم سلوكية سمتها الاستهتار بأرواح بريئة ..
    حاول السارد تقديم شخصيات مختلفة المواقف في صيغ حكائية متنوعة ،واختار " أنا " الذي يحمل الهم الاجتماعي والإنساني من خوف وذعر وانعدام الاستقرار والتوازن، فكأنه يشير إلى استفحال الجرائم في هذا العالم الذي يتبجح بالديمقراطية المبنية على العدل والمساواة، بينما نجد الحقيقة أن العالم ما يزال يرتكب الجرائم على غرار ما ارتكبه قابيل.
    النص يعطينا فكرة عن الفوضى التي يشهدها العالم في ظل الصناعة المتقدمة للأسلحة المدمرة والتي تسقط في أيادي يابسة وجافة من الرحمة، وموازاة مع فوضى العالم، خلق السارد فوضى نفسية وذاتية وفكرية، تحاصرها الآلام فظيعة تولدت من الظلم والعدوان، كالاختطاف والاغتصاب والقتل، والمتاجرة في البشر والحجر. فكأن العالم المعاصر ولى ،وأصابه نكوص معوج نحو العالم البدائي الأول. فاستحضار شخصية "قابيل " في العنوان لم يكن اعتباطيا،أعتقد أن الهدف من إدراجه هو التذكير بالجرم الأول لنقارن بين بداية العالم الاجتماعي القديم والجديد عسى أن نخرج برؤية منصفة للعالم الذي نعيش فيه.
    قصة جديرة بالقراءة والمتابعة اعتمدت عل حكي جميل مبني على لغة أدبية متناسقة مع الحالات والوضعيات النفسية والذاتية والفكرية لكل شخوص القصة ،إلا أن السارد أطال في وصف تلك الرحلة، فبقدر ما كانت ملتوية ومضللة ومخفية بقدر ما جاء التتبع للرحلة ملتويا ينقصه الضبط في تعيين الأماكن بدقة ..وقد نقول بأن العملية كانت مجهولة لذلك ارتأى السارد أن تكون الرحلة غامضة وسرية. والواقع نجد السارد جمع بين الواقع والتخييل، وأعتقد أن هذه الواقعة قد وقعت فعلا إلا أن السارد لم يكشف كل التفاصيل التي قد تضيء جوانب كثيرة. وليس بالضرورة أن يكشف الأدب عن وقائع خفية حقيقية للإنسان، وإنما يتوسل بها للكشف عن ما هو سلبي وإيجابي من أجل الإسراع إلى التغيير والتفكير في طرق أخرى بديلة تنحو نحو السلوك القويم والأخلاق الحسنة.
    هكذا قرأت هذا النص الجميل والمؤلم في نفس الوقت ،أتمنى أن يحالفني القول فيما ذهبت إليه ..
    محبتي وتقديري أخي المبدع المتألق بهجت ..
    أستاذي العزيز الفرحان بوعزة
    أشكرك من قلبي لهذه القراءة المبدعة، والنقد الألمعي..
    سنبقى نتعلم منك أستاذي ونتتلمذ على حرفك الجميل

    فبارك الله في علمك وعملك وعمرك
    تقبل خالص تحياتي ومودتي




  5. #15
    الصورة الرمزية بهجت عبدالغني مشرف أقسام الفكر
    أديب ومفكر

    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    الدولة : هنا .. معكم ..
    المشاركات : 5,142
    المواضيع : 253
    الردود : 5142
    المعدل اليومي : 0.88

    افتراضي


    نشرت هذه القصة (جريدة الراي) اليوم: الإثنين 01 فبراير 2016 ـ العدد 13363
    شكراً جزيلاً لأستاذنا العزيز حسام القاضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    وهذا الرابط الالكتروني للجريدة:
    http://www.alraimedia.com/ar/article...3679/nr/kuwait






صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

المواضيع المتشابهه

  1. هابيل وقابيل - الجزء الرابع
    بواسطة راتب عبد العزيز القرشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 25-06-2012, 09:00 PM
  2. هابيل وقابيل - الجزء الثالث.
    بواسطة راتب عبد العزيز القرشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 21-06-2012, 09:35 AM
  3. هابيل وقابيل - الجزء الثاني
    بواسطة راتب عبد العزيز القرشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-06-2012, 11:47 PM
  4. قصائد هابيل وقابيل - الجزء الأول
    بواسطة راتب عبد العزيز القرشي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-06-2012, 09:51 AM