لغتي هويّتي

لغةٌ من القرآنِ شعَّ بيانُها ليظلّ يشمخ في الجنان حنانُها لغة الحبيب وقد أتى متفضّلا بجوامعٍ يحيي الورى تبيانُها أجزلتِ بالقول الصُّراح عيونها لا ريب يشكر سعيكم " سحبانُها " ويظلّ في الدر النَّضيد جُمانُها يشدو براية حسنها " حسّانُها " يا بارك الرحمن نثر أديبة بالحرف " كاملة " سما إتقانُها

لغة هويّتي
لغتي العربيّة ، أنت النّبض الذي يحيي قلب العروبة إذا ما أصاب شرايينه التّجلّط الآتي من دهون اللّغات الأخرى الملمّعة لذاتها، والمفلحة بفرض استساغة مذاقها علينا، والانبهار بزبدها على حساب دسم حروفك!
أنت العلَم الذي يرفرف في سماء البقاء شاهدا على الارتقاء، وداعيا إلى الحفاظ على الكيان العربيّ عاليا في أبراج الحضارات، لا الدّفن في رمل المتاهات، والرّكض وراء زيف الإغراءات!
أنت القابضة على جمر وجودنا بعدما أُضرمت فيه نيران الشرذمة للقضاء على العزّة، وسلب جواهر الكرامة التي تغنّى بها الأجداد ممّن سطروا بحروفك أساس العلوم، ونقشوا بروعة جمالك جدران حصون المجد ليدخلها الأعداء لاحقا عارفين "من أين تؤكل الكتف" فتحصّنوا فيها، ودكّوا جدرانها بجبروتهم وزيّنوها بجميل ما عندهم، وبات أهلك يلهثون وراءهم، يستجدون دِيَم فكرهم، ويهلّلون لعظمة صنعهم؛ متناسين أنّهم كانوا الأئمة، فأصبحوا الأتباع!
أنت الدّرع الواقي من رصاص الغدر ترميه أسلحة الخبث والدّهاء لسلب الهويّة، وجعل النّاطقين بك أتباعا يشربون من كؤوس صناعتها غريبة، ومملوءة بماء يزمّ التّفكير، ويجعل أهلك يرغون خلفهم كالبعير.

نعم فهم وتعلم اللغة العربية مهم من عدة نواح أهمها فهم الدين والحفاظ على التاريخ والتراث والحضارة
لكنها ليست كل شيء
فالعربية كانت قبل الإسلام وكانوا في ذيل الأمم.. كما هم الآن
العروبة شيء منتن لا قيمة له بدون الإسلام
لكن الغيرة على العربية من روح الإسلام
مجرد رأي

شكرا لك
تحياتي

تظل لغتنا فخرنا سيدة اللغات بخير طالما هناك أمثالك أديبتنا الفاضلة أخت كاملة مهما حاول أعداء الإسلام الكارهون لها النيل منها
دمت ودامت لغتنا نبراس حياتنا
تحاياي

شكرا لك عزيزتي الأخت آمال على ثقتك ودعمك
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

بوركت مبدعتنا القديرة وبوركت غيرتك على اللغة التي نعتز بها وحاملة الحضارة التي ننتمي لها ونعمل ما استطعنا على إعادة وهجها
بمثل هذه اللغة البديعة وهذا الحرف البراق الأصيل نخطو نحو تمتين علاقتنا بالجذور ونكون مثلا لجيل قادم نأمل أن يكون أكثر حرصا على ما ضيعناه
دمت بألق مبدعة ومفكرة أصيلة ودام لك الحرف المتمكن المغزول بنول الأصالة والنبل
مودتي وإعجابي وتقديري

مداخلة رائعة من أديب كريم عاشق للّغة
شكرا لروعة الحضور أخي الدكتور وليد وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

لغتنا العربية أجمل وأرقى وأعظم لغة فلا تجاريها ولا تعادلها
أي لغة في الدقة والروعة والجمال. لغة الأدب والعلم ولغة الحياة.. لغة الضاد.
ولكن الكارثة التي نعيشها الآن ، والتي تجعل العربية غريبة في بلادها ..
فقد عمل الإستعمار على أن يقضي على اللغة العربية ليقضي على القرآن الكريم
والتراث الإسلامي الضخم ـ ولكن لغتنا لينة مرنة يمكنها من التكيف وفق مقتضيات العصر
وستظل حية حياة حقيقية وستظل الدرع الواقي من أسلحة الخبث لسلب الهوية.

تأملات هادفة وعميقة ـ وفكرا راقيا يميزك.
رائع ما يريقه مدادك تقوده روحا نقية مبدعة معطاءة
دام سحر حرفك.

مداخلة رائعة وحسّ راق غيور
شكرا لك عزيزتي الأخت نادية ودمت بروعتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

لغتي لغتي
لغةُ العرَبِ
نَرْشِفُ منها
عذبَ الأدبِ
وننالُ بها
أعلى الرّتَبِ

لغتي لغة الحرف الأمثَلْ
وهي الأغلى وهي الأجملْ

وهي طريقي للمستقبل

لغتي لغتي لغة الضّادِ
وبها كلُّ العُرْبِ ينادي
من تطوان إلى بغدادِ



بوركت سيدة الأدب الرفيع
وبورك وفاؤك للغتنا الشاعرة الحبيبة
تحياتي لك واحترامي

أستاذتي الفاضلة كاملة بدرانة
متميزة أنتِ كما هي لغتنا العربية ويكفينا فخرا أنها لغة القرآن
وشكرا لربي أننا ننتمي لها وكم أتمنى أن أتقنها فقط
إنه حلمي هنا معكم وبمتابعتكم وشوقي أن أكتب بلغتي ألا وهي العربية
أسعدتيني بوصفكِ الراقي وأعذري كلماتي إن كانت لا ترقى لمستوى
ما أتقنتِ دمت لنا نبعا يفيض جمالا
مودتي أنيقة الواحة

ومرَّة أخرى ....... قلت مخاطبًا اللغة الهوية :

قالت يا صاح متى تذرُ فالصبرُ مُحاقٌ والعُمُرُ ؟ وعبيرُ القومِ تجاهلني وسناهم في أفُقي نزرُ أرجوكَ تقبّلْ توبتنا حتام يُداهمنا المطرُ ؟ ليلايَ منى روحي ، كلمي لكِ تهفو ، شوقًا ، والصورُ إنّا في الحُبِّ لنا مددٌ إنّا دومًا صُدُقٌ صُبُرُ فتعالَيْ ننشرُ بهجتَنا لتصوغ السَّعْدَ بها الدُّررُ ونماهي إرثَ مروءتنا وتصافي أروقتي العِبَرُ وتبلّ الريقَ عواطفُنا من خير خطابٍ يبتدرُ يا صاح : جمالك أطربنا ورياضك أحياها الزَّهَرُ فامننْ باللقيا تحملها ألطافك حينًا ، والغيَرُ فوحقِّ معاني أدمعنا لهواك على قلبي أثرُ مهلاً ، مهلاً يا سيّدتي فجَوى أشعاري تستعرُ يا بنت فؤادي يا فرحًا بشذاه العمر سأعتمرُ فسلامًا بَوْح قريحتِنا فأنا المفتون بيَ السَّحرُ وأسيرٌ كاد يُقطّعني إسهابُ نميرِكَ ، والحذرُ وأنا الميفاء لصحبتنا لا لا ما كنت لها أذرُ

لن تعدم اللغة مجدها مهما حاول نخر جذعها سوس دعاة الحداثة المغرقة في تضييع المعاني وتهويم القول ما دام في أهلها فرسان أصالة يجيدون الغوص في بحورها ويرفدون رفوف الأدب بروائع القول كما أنت أيتها الأديبة المتألقة

دمت بروعتك سيدة الحرف
تحاياي

لا أجمل من صدفات شعرك شاعرتنا الغالية الأخت ربيحة
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

لـغتي وحـرفكِ تـاجُ ... لـكـتـابـنا مــنـهـاجُ

لـغتي ومـا أحـلاها ... بـحرٌ ولـيسَ أُجـاجُ

أشكو بها أوجاعي ... مـنْ غـيرها أحـتاجُ

أدعـو بها بصلاتي ... وسـراجُـهـا وهّـــاجُ

مداخلة رائعة أخي الشّاعر عدنان
بوركت
تقديري وتحيّتي