الفرق بين الإيقاع المجرّد والإيقاع العربي، وأهمية العروض للعربية» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» إنكســــــــــــــــــــار» بقلم اشرف نبوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حكاية المرأة التي أكلت طفلها» بقلم علاء الدين حسو » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خيانة...؟» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إضاءات وحكم.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على لوحة المفاتيح ..!!!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» الشكر فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»»
الله الله!
قصيدة رائعة في المدح النبوي وفيها بعض أبيات لا تكون إلا للفحول الكبار في الشعر فلا فض فوك ولا حرمت الأجر!
أزدجي ... من أين أتيت بهذه أيها الحبيب فالذي أعرفه أنها أزجي.
تقديري
عليه الصلاة والسلام
قصيدة بديعة متقنة الصياغة جميلة المعاني رائعة التصوير
دمت بهذا الرقي والإبداع
تحيتي وتقديري
آمال يوسف شعراوي
مِيْلادُهُ كانَ للإِنْسانِ مِيْلادا
فكيفَ لا أُشْعِلُ الأزمانَ أعيادا؟!
وكيفَ لا أَعْصِرُ الإِحْسَاسَ أُغْنِيَةً
وأَزْدَجيها لهُ لَحْنَاً وإِنْشَادا؟!
مِيْلادُهُ لم يَزلْ رَيَّاً لنشْأَتِنا
على المحبَّةِ والتحنانِ رُوَّادا
مِيْلادُهُ سيظلُّ الكونُ يحمدُهُ
فقد أضاءَ سَوادَ الكونِ مُذْ سادا
يا قِبْلَةَ الحُبِّ في العليا وَقُبْلَتَهُ
إليكَ وجَّهْتُ جُوعَ الحُبِّ نَشَّادا
مِنْ أوَّلِ “اِقْرَأْ“ إلى "إِتْمامِ نِعْمَتِهِ"
وأنتَ تَصْقُلُ أرْوَاحاً وأجْـسَادا
وفي سبيل الضُّحىٰ كم جُدتَّ تَضْحِيَةً
فكنتَ أكرمَ مَن ضَحّى ومَنْ جادا
العالَمِيَّةُ ... أنتَ العالَمِيَّةُ في
مَشْرُوعِ ربِّ الورىٰ ما حِدتَّ أو حادا
وافيتَ بالوَحْيِ دُسْتُوراً وَفَيتَ بِهِ
فكُنْتَ لِلظُّلْمِ والظُّلَّامِ مِرْصادا
نِعْمَ المُرَبِّي الَّذي ما مِثْلُهُ أَحَدٌ
بِهِ غدا باعثاً من كان وآّدا(1)
وَطَأْتَها وهيَ تكْبو في ضَلالَتِها
فَرُضْتَها فَسَمَتْ هَدْيَاً وإِرْشادا
سَـلُّوا السُّيُوفَ.. سَلَلْتَ الحُبَّ مُقْتَدِرَاً
صَيَّرْتَ أَنْفُسَهُمْ لِلْحُبِّ أَغْمَادا
ولمْ تُحارِبْ سِوَىٰ مَنْ هَبَّ مُعْتَدِيَاً
فَكُنْتَ أَشْرَفَ مَنْ وَالَىٰ وَمَنْ عَادى
أَتَاكَ يَسْتَأْذِنُ اسْتِئصَالَ شَأْفَتِهِم
فَقُلْتَ: لا .. عَلَّ في الأَصْلَابِ عُـبَّادا
"فالأخْشَبَانِ" وكُلُّ الأرضِ في عَجَبٍ
مِنْ رَحْمَةٍ فيكَ مِنْ حلْمٍ لَكَ انْقادا
أَعَدَّكَ اللهُ فُلْكاً للنَّجاةِ فَلَمْ
تَبْخَلْ بإنجائِنا جمعاً وأفرادا
في يَوْمِ ميلادِهِ إنْ تفرحُوا فأنا
في كُلِّ يَوْمٍ أُغَنِّيْ فيهِ ميلادا
عليهِ دوماً صلاةُ اللهِ أرفَعُها
والحَمْدُ للهِ وِجْداناً وإيجادا
مَن شاءَ سُنَّتَهُ ألقى أسِنَّتَهُ
كي لا نُلاقى ثموداً أو نُرى عادا
لا يُعْجِزُ "الضَّادَ" إلَّا وَصْفُ سَيِّدِهِ
“مُحَمَّدٍ“ ولهٰذا نَعْذِرُ الضَّادا
---------'
(1)- وآّد: هو اسم المبالغة ل (وائد) وهو الذي يدفن الفتيات حية، فهو على زنة(فعّال) وحقه أن يُكتب (وَأَّاد) أو توضع مدة فوق الهمز وشدة (وَآّد).
سامي أحمد الأشول
٢٨ - ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥م