( يا أمة ضحكت من جهلها الأممُ) في كل شبر .. جرى فوق التراب دمُ من عصبةٍ في سبيل القهر تجمعهم مجالسٌ للعدا ، ويح العداةِ همُ يعمُّ فيها ظلام الحقدِ مرتهن والقصف والنهبُ والتدميرُ والسقمُ والجرحُ من لوعة الإذلالِ زاد أسىً والقتل أمسى كنبراسٍ به ألمُ عروبةٌ شأنها التنكيل قد عُرفوا بأنهم في الرؤى تاهوا وما غنموا بلادنا في يد الأعداء دامية تقاسموا خيرها، والشعبُ منقسمُ وحرَّضوا بعضنا في بعضنا عبثاً تفجيرهم في بيوت الله يضطرمُ طاعوا عداةً لهم في ديننا هدف لفتنةٍ من سياطِ الغدرِ تنتقمُ جهلٌ وحبٌ لحكمٍ فيهِ مسخرةٌ والظلمُ منتشرٌ، والبأسُ محتدمُ نجمُ الهدى دونهُ غيمٌ ومظلمةٌ والذئبُ تحميهِ في ليلِ الدجا غنمُ فلا مروءةَ تبني أمة سلفت وليس فيهم مواثيقٌ ولا شيمُ
عبدالله الحضبي السبيعي