حزمت حقائبها تودع بيتها يا ليتها ما ودعت يا ليتها في بعثة للغرب راحت ريمة نجدية مثل الظباء فديتها لكنها للحق ليست مثلنا فعباتها بين الرجال جكيتها حسن بطيشٍ ثروة إن أهملت مثل الشرارة حين تشعل زيتها ويزيد فيها الحسن حسن قوامها يشجي البلابل لو تغني صوتها وانصاع والدها ووافق غفلة ليوقع الأوراق رحلة موتها حتى تعود طبيبة بشهادة أنت الملام وأنت من أرديتها نزلت إلى أرض المطار طليقة وجدت وسيما راح يحمل كوتها عيناه زرق والقوام كمثلها شغفت به حبا تملك وانتهى كفرت برب الكون تعبد فحلها طلبت من الكفار أمن حياتها أن لن أعود إلى الرياض قبيلتي لن يغفرولي كبر جرمي وقتها واليوم ترقص أو تغني نجمة ويظل يصدح في الملاهي صوتها وأبٌ أصيب بجلطة من قهره يا ليتني يا ليتني يا ليتها يا ليتني مانعت بل يا ليتني وقت الولادة للكلاب رميتها يا ليتها ماسا فرت وتزوجت يا ليتني بابن الحلال سترتها أنت الملام فقد تركت لطيشها أشعلت عود ثقابها في زيتها إن الجمال إذا تركت رباطه مثل الديار بلا حمى خليتها أنا لا أقول الابتعاث جريمة لكن تيقن من صفاء حياتها أحسن بتربية الفتاة تصونها كالنخلة المعطاء لو ساقيتها
صباح الخير سهارى