{ حجاب }

{ حجاب }

قال :
بما كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقنِ السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

نسخة معدلة

{ حجاب }

قال :
بما كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقنِي السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

{ حجاب }

قال :
بما كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقنِ السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

قصة مكثفة عميقة المعنى مفادها كما فهمت
أن لا فائدة ترجى من العتاب بعد فوات الأوان
وأن الجزاء من نفس العمل والبادئ أظلم
كالعادة رائع
تقديري الفاضل د.عوض
وتحياتي

{ حجاب }

قال :
بما كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقنِ السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

في العمتمة ترى الأنواف والآذان
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

لم يستطع البدء بالكتابة رغم وجود الحبر في جعبته
فكانت هذه دعوة لكي يكون أكثر جرأة ويبدأ
فما لم يبدأ لن تكون هناك نتيجة

ومضة عميقة معبرة تدعو إلى التفاؤا والعزم

دمت تبيل الفكر رائع السبك

كل التقدير

سلام الله ،
الأخ المشرف حفظه الله ، سقطت الياء سهوا في لم يرقني أرجو تعديلها ...
مودتي

مشرف الركن الكريم النص بعد التعديل وأجو اعتماده :
{ حجاب }

قال :
بم كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقني السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

في العمتمة ترى الأنواف والآذان
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

لم يستطع البدء بالكتابة رغم وجود الحبر في جعبته
فكانت هذه دعوة لكي يكون أكثر جرأة ويبدأ
فما لم يبدأ لن تكون هناك نتيجة

ومضة عميقة معبرة تدعو إلى التفاؤل والعزم

دمت نبيل الفكر رائع السبك

كل التقدير

تعديلا للسهوات الكيبوردية الملونة بالاحمر اعلاه
وأضيف قراءة أخرى

يسأله عن ماذا كنتم تتحدثون همسا
فيجيبه كنت أراك مرتبكا مضطربا في كلامك رغم إمكانياتك
باختصار يقول له أنت لم تقل الحقيقة التي غيبتها خلف حجابك

أرجو أن أكون موفقا
والنص مفتوح على عدة تأويلات
كل التقدير

{ حجاب }

قال :
بما كنتم تلهجون في العتمة..؟!
قلت ،ولم يرقنِ السؤال،
و لا له الجواب :
شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،
والحبر معك ما خطّ وما سال...!!

بم كنتم تلهجون في العتمة..؟!/ جملة استفهامية مصدرة بمدلول مؤشر الاستفهام " بم" ، فهناك رغبة في معرفة ما كانت الجماعة تلهج به في العتمة ،والسؤال موجه للجماعة مع اختيار فرد من الجماعة يتحمل الإجابة. فالسائل يفترض أن صاحبه يعرف ما كان يدور بينهم في الظلام ،كأنه يشك أن أسرارا خفية فاتت السائل ،كأنه يشك أنهم كانوا يتكلمون عن سيرته أو ما يمس شخصيته أو أشياء ممنوعة ومحضورة . فالجملة لا تدل إلا على مجرد السؤال كاستفهام حقيقي ،حاملة لقوة إنجازية حرفية، فالمستفهم جاهل بالمعلومة ، لكنه لم يحقق مبتغاه عندما سمع الجملة الثانية / قلت ،ولم يرقني السؤال، و لا له الجواب:/ فهو يكون قد احتاط من السؤال ،على خلفية أنه يعرف نوايا السائل ،لذلك رد عليه / شممتك وأنت تتلعثمُ في المقال،/ أي أن السائل كان في حيرة من أمره في كيفية طرح السؤال ،وكيفية انتقاء الكلمات ،واختيار الصيغة الملائمة للمقام ..فكان باديا عليه التلعثم والتردد ،ومن هنا شم المجيب أنه شم رائحة التجسس والتلصص على الآخرين ،وأن يتدخل في شؤون الناس ليعرف أسرارهم ليدون ويكتب بحبره الذي لا يسيل بالخير أبدا ،فالمجيب فطن لسلوك السائل، فكان رده فيه سخرية لأنه أحس أنه سوف يشوه الحقيقة في مقاله / والحبر معك ما خطّ وما سال...!!../
هكذا قرأت هذه الومضة المشاغبة والمشاكسة على مستوى الفكرة والصياغة ،ومضة جميلة قوية من حيث المبنى والمعنى ،مفتوحة على قراءات متعددة ،فهي كالزهرة كلما فركتها فاحت معانيها بجمالية متميزة..
جميل ما كتبت أخي المبدع المتألق عوض ..
محبتي وتقديري

هو حجاب القمع المستمر الذي يتعرض له أصحاب الفكر النبيل و الذي يؤدي بهم في النهاية إلى عدم إنجاز المأمول ، برغم تلعثمه للتوفيق بين الفكر و السلطة نحلق معك في آفاق الآمال و ذروتها العليا ..

سلمت يمناك أستاذ عوض ..راقت لي كثيرا..

تحاياي

لم يكن واثقا من ادائه فسأل مستفسرا وشاكا بنواياهم فرد عليه بحنكة وذكاء لسد اي باب للسؤال بعدها
هناك مثل يقول ( لا يلائم الجرح الخبيث الا الدواء النجس )
هكذا وصلتني
تقديري