وشائجية الإنسان والمكان واللغــة
أ-(الإنسان ) : العمق التاريخي للعرب قبل الإسلام
ليست هناك نصوص تتوغــل فــي التاريخ ، بحيث تشير إلــى أكثر من قبيلة ، جُرْهُم التــي جاورتها السيدة هاجر وابنها إسماعيل عليه السلام في مكة، بحيث تكلمت اللغة العربية وتعلم إسماعيل عليه السلام هذه اللغة من هذه القبيلة . ويظهر أن المعنى الحقيقي للفظ " عرب " هو صحراء ، وقد كان أهل التاريخ القديم يقصدون بالأعراب أهل البادية في القسم الشمالي من جزيرة العرب وشرقي وادي النيل في البقعة الممتدة بين الفرات في الشرق والنيل في الغرب؛ وينقسم العرب إلى قسمين عظيمين أو طبقتين كبيرتين الطبقة الأولى ، هي العرب البائدة ، ويريدون بها القبائل التي هلكت ودرست آثارها وانقطعت أخبارها ، وهى عندهم تسع (عاد، وثمود ، وطسم ، وجديس ، وأميم ، وعبيل ، وجرهم ، وحاسم ، وعمليق) ، وأشهرها الأربعة الأول ، ويسمونها العاربة ؛ أما الطبقة الثانية ، فهي العرب المتعربة أو المستعربة، وهم أبناء إسماعيل بن إبراهيم ،ويذهب بعضهم إلى تقسيم العرب إلى عاربة وبائدة وهم (عاد وطسم وثمود وجديس )، وتسمى قحطان عرباً متعربة ، وعدنان عرباً مستعربة ؛ وقد كان موطن شعب قحطان بلاد اليمن ، وهو ينسب إلى قحطان بن عابر بن شالح الذي يقال: إنه أول من ملك أرض اليمن ولبس التاج وأطلق على نسل قحطان اليمنيين أو القحطانيين ، بينما أطلق على نسل إسماعيل ابن إبراهيم العدنانيين أو النزاريين ، وصار هذان اللفظان يرادفان عرب الجنوب وعرب الشمال . وخلف قحطان ـ جد أعراب الجنوب - ابنه يعرب الذي يقال أنه أول من اتخذ العربية لساناً ولقبه الشعراء " رب الفصاحة " ، قال بعضهم :
فما مثل قحطان السماحة والندى ولا كابنــه رب الفصاحة يعرب
ومن هنا أطلق على القحطانيين العرب المتعربة ، أما العدنانيون فيقال لهم العرب المستعربة وهم جمهور العرب البدو والحضر الذين يسكنون أواسط جزيرة العرب وبلاد الحجاز إلى بادية الشام. وكان أهل الجنوب يعيشون عيشة قرار ، أما أهل الشمال فغلبت عليهم البداوة والارتحال . ولقد سبق عرب الجنوب عرب الشمال في إنشاء حضارة خاصة ، بينما كان معظم الشماليين يعيشون في بيوتهم التقليدية المصنوعة من الشعر ، ويتنقلون من مكان إلى آخر طلباً للعيش والحياة ، ولم يظهر عرب الشمال على المسرح العالمي إلا بظهور الإسلام الذي تعتبر أرضهم مهده الأول وكان العداء مستحكماً بين العدنانيين والقحطانيين منذ القدم حتى أن كلاً منهم اتخذ لنفسه شعاراً في الحرب يخالف الآخر ، فاتخذ المضريون العمائم الحمر والرايات الحمر ، واتخذ أهل اليمن العمائم الصفر والرايات الصفر . ولا شك أن الحصول على وثائق حقيقية وكاملة حول التاريخ القديم للأمم السابقة عسير جدا ، ولكنا لو رحنا نستجلي مقاربات حول تاريخ هذه الأمم لوجدنا أن هناك حقائق يمكن الاستناد إليها في فهم شذرات من مسيرة هذه الشعوب والمستقرىء لصفحات التاريخ يرى أن الوثائق القديمة المكتوبة والمنقوشة حول العـرب قــد أوردت أخبـارا قليلة بمـا لا يتجاوز القرن التاسع قبل الميلاد في الحديث عن الحميريين والسبئيين والمعنيين ، وقد تفرع عـن هؤلاء شعـــوب سكنت بلاد الشمــال والعــراق وشمــال أفريقيا كالآكاديين والبابليين والآراميين والفينيقيين والآشوريين والسومريين وقــد كانت هــذه الشعــوب تشترك بجـــذور المفردات والضمائر والأسماء والأعداد وأعضاء الجسم وتسمى كل هؤلاء بالشعوب السامية . وأقدم نص آشوري تحدث عن كلمة عرب كان أيام الملك ( شلمنصر الثالث ) ويعني (العرب : يساوي البداوة أو المشيخة ) . وفي الآثار البابلية وردت كلمة " ماتوا أدبي " وتساوي الأعراب أو البادية. وعند اليونان تحدث هيروديت عن العرب وبلادهم التي تضم البادية وطور سيناء . وفي اللغة العربية المعتمدة علـى النصوص العربية ، وردت كلمة أعرب بمعنى أعراب ، فقد دلت كلمة عرب على المعاني التالية : (عرب : ظهر وبان ووضح . الإعراب :الإفصاح والإبانة . العربي : شعير أبيض .العرب : النشاط والماء الكثير والصافي سواء أكان من النهر أم من البئر) . وفي القرآن الكريم :المرأة العروب : المتحببة إلى زوجها ووردت كلمة عربي إحدى عشرة مرة ( 11) نعتا للغة القرآنية ، وللرسول محمد عليه الصلاة والسلام ولم تتعدَ هذه الكلمة نقطة التبدي . ويقول الألوسي: إنهم سموا بالعرب لاشتهارهم بالفصاحة والبيان من قولهم: أعرب الرجل عما في ضميره إذا أبان عنه. ويقول الأستاذ مصطفى صادق الرافعي: "إن اللفظة قديمة يراد بها في اللغات السامية معنى البدو والبادية وكانت هذه خاصية العرب في التاريخ القديم، ولكن لما تحضر بعضهم وسكنوا المدن وأقاموا فيها خصوا لفظة "العرب" بهؤلاء الذين يعيشون في المدن، وأطلق على سكان البادية "الأعراب" ولما جاء الإسلام أصبح لفظ الأعرابي يدل على الجفاء وغلظ الطبع، وبذلك خرجت الكلمة عن معنى البادية، ولكن الأعراب كانوا دائمًا معروفين بأنهم أهل الفصاحة، فكان الرواة يلتمسونهم ويحملون عنهم، ويرون فيهم أنهم أهل اللغة العربية الفصحى". وعلى كل فنحن نقصد هنا في دراستنا هذه بلفظة "العرب" جميع السكان الذين كانوا يعيشون في شبه الجزيرة العربية، سواء أكانوا حضريين أم بدويين؟ ، وإن كان من الجائز أن لكل من النوعين سمات خاصة تميزه عن النوع الآخر.
وقد اعتاد المؤرخون بوجه عام أن يقسموا العرب القدامى ثلاثة أقسام. ولكنهم يختلفون في تسمية كل قسم، فمنهم من يقول: بائدة أو عاربة ومستعربة وتابعة للعرب، ومنهم من يسميها بائدة وعاربة ومستعربة، ومنهم من يطلق عليها: عاربة وقحطانية وعدنانية، ومنهم من يجعلها: عاربة ومتعربة ومستعربة، والحقيقة أن الخلاف لفظي إذ إن المقصود بكل واحد من الأقسام الثلاثة واحد بين الجميع، فلا خلاف بينهم إلا في التسمية اللفظية فقط. ولنأخذ الآن في بيان هذه الأقسام من وجهة نظر التقسيم الأخير، وهو عاربة ومتعربة ومستعربة: لخفته وسهولته.
أولاً-العرب العاربة:
هذا لفظ مشتق من العرب، ربما يقصد به التأكيد للمبالغة، فالعاربة هنا إما بمعنى الراسخة في العروبة ؛ وإما بمعنى الفاعلة للعروبية أو المبتدعة لها، لكونها أول أجيالها. وهذا القسم يسمى أيضًا "العرب البائدة" بمعنى الهالكة، لأنهم بادوا ودرست آثارهم، ولم يبق على وجه الأرض أحد من نسلهم. ويذكر المؤرخون أن هذا القسم كان يتكون من شعوب كثيرة منها:
1- عاد: وكانت مساكنهم بالأحقاف "بين اليمن وعمان إلي حضرموت والشحر"، ويقال إنهم كان لهم دولتان عظيمتان: عاد الأولى، وعاد الآخرة، ويقولون إن عادًا الأولى كانوا أيام تحتمس الثالث من ملوك الدولة الثانية عشرة المصرية، ولما عظم أمرهم طغوا وبغوا، وعبدوا الأوثان، فبعث الله إليهم هودًا عليه السلام، فمنهم من آمن به. ومنهم من كفر، فأرسل الله على الكافرين ريحًا عاتية أهلكتهم ودمرت ملكهم، ونجى الله هودًا ومعه من آمن به وهم عاد الآخرة حتى انقرضوا. ومن أعظم ملوك عاد: شداد الذى تنسب إليه أعمال عظيمة، وفتوح واسعة، منها بناء مدينة إرم في صحارى بلاد عاد، ويقال إنه كان تشييدها بالحجارة الكريمة، وتزيينها بالجواهر واللآلئ، ويقول ابن خلدون: "ليست هناك مدينة اسمها إرم وإنما هي خرافة، وإرم قبيلة لا مدينة".
2- ثمود: وهؤلاء كانت ديارهم في الحجر ووادي القرى بين الحجاز والشام، وكان لهم في العلا ومدائن صالح منشآت عظيمة، وكانوا ينحتون بيوتهم في الجبال الصخرية وأرسل الله إليهم صالحًا عليه السلام فكفروا به، وعقروا الناقة، فأخذتهم الرجفة. فأصبحوا في ديارهم جاثمين.
3- العمالقة: وكان يضرب بهم المثل في ضخامة الأجسام، وكان موطنهم عامة أرض تهامة الحجاز: "وهناك روايات تذكر أنهم كانوا منتشرين في بقاع كثيرة، وتحدث عنهم كثير من المؤرخين، وورد ذكرهم في التوراة في سفر التكوين". ويقال إنه كان منهم فراعنة مصر، وجبابرة الشام الكنعانيون.
4- مَدين: هم القوم الذين أرسل الله إليهم شعيبًا عليه السلام، ومدين أيضًا اسم البلاد التي كان يسكنها قوم مدين، وموطنهم إلى الشرق والجنوب الشرقي من مدينة العقبة، ومن حد وادي عرابة إلي منطقة جبال الحسمة من الشرق وإلي الجنوب حتى بلدة ضبا. وكانوا يعبدون الأوثان، ويقطعون الطرق، ويبخسون المكيال، فأرسل الله إليهم شعيبًا عليه السلام، فكفروا به، فأخذتهم الرجفة فهلكوا.
5 - طَسْمٌ وجديس: كانت ديارهم في اليمامة، ويروي ابن هشام أن طسما نزلوا في اليمامة قبل جديس وذكر ابن خلدون أن ملك طسم كان غشومًا لا ينهاه شيء عن هواه، وكان مضرًّا لجديس ومستذلا لهم، وبلغ من عسفه أنه أمر ألا تزف بكر من جديس إلى بعلها قبل أن تبدأ به أولًا، فأثار ذلك حفيظتهم فقتلوه.
6- عبد ضخم: كانت هذه القبيلة تسكن الطائف، ويقول ابن خلدون إنها أول القبائل العربية التي كتبت بالخط العربي.
7- أميم: اختلف المؤرخون في هذه القبيلة، فمنهم من يعدها من العرب البائدة، ومنهم من يعدها من العرب الباقية، وأنها هاجرت من البلاد العربية إلي بلاد فارس. ويقول الطبري : "ولحقت أميم بأرض وبار، فهلكوا بها، وهي بين اليمامة والشحر. ويقول عنهم ابن خلدون: "إنهم أول من بنى البنيان، واتحذوا البيوت والآطام من الحجارة وسقفوا بالخشب".
8- حضورا: يقال إن بلادهم كانت بالرس وجهات القصيم، وقيل إنهم كانوا بأرض السماوة، وأنها كانت عمائر متصلة ذات جنان ومياه متدفقة.
9- حضرموت: كانت بالقسم المعروف باسمها من بلاد العرب.
10- جُرهم الأولى: كانوا على عهد عاد فبادوا، وكانت ديارهم باليمن.
ثانياً-العرب المتعربة:
هم والقسم الثالث العرب المستعربة يكونون العرب الباقية، أي الذين عاشوا، وبقي نسلهم حيًّا. والعرب المتعربة يعرفون بعرب الجنوب أو الجنوبيين، أو عرب اليمن، أو اليمنيين، لأنهم كانوا يسكنون اليمن، وهي في جنوب شبه الجزيرة العربية، كما يعرفون بالعرب القحطانية، أو القحطانيين، نسبة إلى أبيهم قحطان بن عامر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام، ويقال إن قحطان هذا أول جد معروف للعرب، ورئيس ملوك اليمن الذي يروى عنه أنه أول من تكلم بالعربية من العرب الباقية، فيقال إنه تعلمها من العرب البائدة الذين كان معاصرًا لهم، فالمتواتر أن أوائل قحطان أدركت أواخر عاد وثمود كما يقال إن قحطان أول من اتخذ صنعاء اليمن دارًا للملك وكان ملكه حوالي سنة 1845ق. م وإنه أول من قيل له: أبيت اللعن، وعم صباحًا. وقام بالملك بعده بنوه وأبناؤهم، فملك بعده ابنه يعرب، ثم ابنه يشجب ثم ابنه عبد شمس الملقب بسبأ وإليه تنسب الدولة السبئية، ويمتد عصرها بين 750، 115 ق. م على وجه التقريب في الحقبة الثانية من هذه الدولة أصبحت مأرب عاصمة المملكة، وهي على ارتفاع 3900قدم فوق سطح البحر14. وكان بها السد المشهور وكان "بين ثلاثة جبال" يصب ماء السيل إلى موضع واحد منها! وليس لذلك الماء مخرج إلا من جهة واحدة ، فسدوا ذلك الموضع بالحجارة الصلبة والرصاص. فكانت تتجمع هناك مياه العيون والسيول، ثم إذا أرادوا سقي زرعهم فتحوا من ذلك السد بقدر حاجتهم بأبواب محكمة". وظل السد يؤدي مهمته، حتى كانت اليمن بفضله وغيره من مصادر المياه جنة وارفة الظلال: أرض خصبة، وهواء طيب، وزروع وبساتين كثيرة الخيرات والثمار، ولكن القوم انغمسوا في ملذاتهم ولهوا بدنياهم، وتنازع الأقيال بعضهم مع بعض، ولم يولوا النواحي الداخلية ما تستحق من العناية والاهتمام، ومن هذه النواحي شئون المياه وري الأراضي الزراعية، فأغفلوا ترميم السدود على مر الزمن، حتى تسرب إليها الفساد، فكان سيل العرم الذي خرب البلاد، وهاجر القوم، فتفرقوا في مواطن أخرى. وكان لسبأ أولاد كثيرون أشهرهم حمير وكهلان، ومن أولاد حمير التتابعة، هؤلاء كانوا ملوكًا في عصور متعاقبة، ولم يكن الملك منهم يسمى تبعًا إلا إذا ملك اليمن والشحر وحضرموت وإلا سمي ملكًا. وكان منهم بلقيس صاحبة الصرح التي وردت قصتها مع سيدنا سليمان عليه السلام في القرآن الكريم, ومنهم ذو نواس الذي تسمى يوسف وتعصب لليهودية، وأراد إرغام أهل نجران عليها، وقد كانوا -من بين العرب- يدينون بالنصرانية التي جاءتهم على يد أحد أتباع الحواريين، فامتنع أهل نجران عن اعتناق اليهودية، فأضرم لهم النار وحرق كثيرًا منهم، وكان ذلك سببا لاحتلال الحبشة أرض اليمن، ثم احتلها الفرس بعدهم، إلى أن ظهر الإسلام وافتتحها المسلمون.
ثالثا-العرب المستعربة:
وهؤلاء هم عرب الشمال، أو العرب الشماليون، لأنهم كانوا يسكنون شمالي بلاد اليمن، تهامة والحجاز ونجد وما وراء ذلك إلى مشارف الشام والعراق. ويسمون كذلك العرب الإسماعيليين لأنهم ينسبون إلى إسماعيل بن إبراهيم عليهما السلام، ويقال إن أصل إبراهيم من بلاد ما بين النهرين، هاجر منها إلى فلسطين ومصر. ثم قدم في وقت من الأوقات إلى الحجاز، وترك فيه ابنه إسماعيل من جاريته هاجر المصرية فنشأ إسماعيل وتربى بمكة بين قبيلة جرهم الثانية وتزوج منهم، وكان له أولاد كثيرون ويذكر النسابون أنهم كانوا اثني عشر ولدًا ذكرًا، وكان من ذريته عدنان، ولذلك يسمى هذا القسم كذلك العرب العدنانية، "وقد نشأ أولاد إسماعيل بين العرب فاستعربوا، ولذلك سموا بالمستعربة". وقد ورثنا من تاريخ هذه الحقب البعيدة آثارًا مهمة جدًّا، وهي: البيت وبئر زمزم، ومقام إسماعيل، والمناسك ، وقد تناسل من عدنان شعوب كثيرة انتشروا في الحجاز وتهامة والعراق والجزيرة، ومن أولاد عدنان وقحطان كان العرب الشماليون والجنوبيون، الذين تفرعوا فروعًا كثيرة في شبه الجزيرة العربية.


المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)