الحياة الفكرية
عند العرب الجاهليين
اعتمد العرب على السماع وتناقل الأخبار والروايات في حفظ لغتهم وآدابها وعرف العرب بقوة بيانهم ومثل الشعر أهم جوانب حياتهم وخلدوا فيه أيامهم وأنسابهم وأخلاقهم وفلسفتهم حتى قيل الشعر ديوان العرب وقد كانت المجموعة الجنوبية من اللغات التي من أهمها اللغة العربية والمؤابية والجعزية نسبة إلى قبيلة جعز العربية وتعد اللغة العربية من أطول لغات العالم عمرا وأغزرها مادة وأدبا وتتصل بجميع اللغات السامية وتطور الخط العربي عن الخط الآرامي الذي أثر على عرب الأنباط في البتراء ومن هنا اشتق الخط العربي في الحجاز وانتشر إلى الحيرة وباقي مناطق الجزيرة العربية وقد كانت الحروف تكتب دون نقاط وبعد نزل القرآن الكريم وفي العهد الأموي وضع العرب النقط للحروف . وقد تمكنت قبيلة قريش من تقريب لهجات القبائل العربية وتوحيدها ، ساعدهم في ذلك تجمعهم حول الكعبة للعبادة ، وانتشرت اللغة العربية الفصحى مع ظهور الإسلام انتشاراً واسعاً، ولعبت أسواق العرب دوراً هاماً بانتشار الخطابة والشعر ، وكانوا يجتمعون في سوق عكاظ وغيره من الأسواق التي كانت تقام للتجارة ، والتحكيم في الخصومات وإلقاء القصائد والخطب ومما امتازت الخطابة به قصر العبارة واحتوائها على الحكمة والموعظة ، واستخدمت الخطابة للدفاع عن القبيلة أو للإصلاح بين قبيلتين .ومن خطبائهم قس بن ساعدة وأكثم بن صيفي. وصوَّر الشعر حياة العرب وتاريخهم وعاداتهم وحروبهم ، وكان الشاعر يبدأ قصيدته بالوقوف على الأطلال وذكر الأحبة ، ثم يمدح أو يهجو أو يفتخر . كتبوا أجود قصائدهم بماء الذهب ، وعلقوها على أستار الكعبة وأطلقوا عليها اسم المعلقات(من أصحاب المعلقات : امرؤ القيس ، زهير بن أبي سلمى ، عنترة بن شداد........). وتكونت لدى العرب معارف متنوعة نتيجة الحاجة والتجربة وطبيعة البلاد الجغرافية ، فكانت لهم معرفة بهندسة البناء وعمارة المدن وأساليب الزراعة والري والصناعة ، وكل ما يتعلق بالتجارة من حساب ومكاييل ومقاييس و برعوا في علم الأنساب لمعرفة قبائلهم وأصولهم وصلات القربى فيما بينهم ، واهتموا بالقيافة لتتبع آثار أعدائهم ، أو من ضلَّ منهم في الصحراء . ولحاجاتهم للمطر عرفوا أوقات هطولها وأنواع السحب والرياح التي تسوقها ، وهذا ما سُمَّي بعلم الأنواء وتتبعوا مواقع النجوم وأعطوها أسماءها ، واهتدوا بها في لياليهم وأسفارهم (كنجم القطب والثُّريا ) ، وكان لهم إلمام في الطب ، فعرفوا تضميد الجراح ، وإجراء العمليات الجراحية البسيطة ، والكي بالنار ، والتداوي بالأعشاب . وبرع منهم الحارث بن كَلَدة وابنه النضر، وزينب طبيبة بني أزد . ومن أهم معارفهم الطبية البيطرة ، إذ كان لهم خبرة واسعة بأمراض الخيل والإبل وطرائق معالجتها ، وقاوموا العدوى بعزل الحيوانات المريضة عن السليمة .




المستشار الأدبي
حسين علي الهنداوي
شاعر وناقد
مدرس في جامعة دمشق
دراسات جامعية-في الأدب العربي
صاحب الموسوعة الأدبية (المرصد الأدبي )
حجم الموسوعة( خمس عشرة ألف صفحة )
سوريا -درعا- hoshn55@gmail.com
السيرة الذاتية للمستشار الأدبي(حسين علي الهنداوي)
أ- أديب و شاعر وقاص ومسرحي و ناقد و صحفي
ب- له العديد من الدراسات الأدبية و الفكرية
ج-نشر في العديد من الصحف العربية
د- مدرس في جامعة دمشق - كلية التربية - فرع درعا
ه- ولد الأديب في سوريا – درعا عام 1955 م
و- تلقى تعليمه الابتدائي و الإعدادي و الثانوي في مدينة درعا
ح- انتقل إلى جامعة دمشق كلية الآداب – قسم اللغة العربية و تخرج فيها عام 1983
ك- حائز على إجازة في اللغة العربية
ص-حائز على دبلوم تأهيل تربوي جامعة دمشق
ع- عمل محاضراً لمادة اللغة العربية في معهد إعداد المدرسين - قسم اللغة العربية في مدينة درعا
ف- انتقل إلى التدريس في المملكة العربية الســـعودية عام (1994 /2000 ) في مدينتـــي عنيزة و تبوك 0
1- عضو اتحاد الصحفيين العرب
2- عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
3- عضو تجمع القصة السورية
4- عضو النادي الأدبي بتبوك
مؤلفاته :
أ*- الشعر :
1- هنا كان صوتي و عيناك يلتقيان/1990
2- هل كان علينا أن تشرق شمس ثبير/1994
3- أغنيات على أطلال الزمن المقهور /1994
4- سأغسل روحي بنفط الخليج /1996
5- المنشّى يسلم مفاتيح إيلياء/1996
6- هذه الشام لا تقولي كفانا / مخطوط
ب*- القصة القصيرة :
شجرة التوت /1995
ج – المسرح :
1- محاكمة طيار /1996
2- درس في اللغة العربية /1997
3- عودة المتنبي / مخطوط
4- أمام المؤسسة الاستهلاكية / مخطوط
د – النقد الأدبي :
1- محاور الدراسة الأدبية 1993
2- النقد و الأدب /1994
3- مقدمتان لنظريتي النقد و الشعر / مخطوط
4- أسلمة النقد الأدب
هـ - الدراسات الدينية :
1- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الأول
2- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثاني
3- الإسلام منهج و خلاص ـ الجزء الثالث
4- فتاوى و اجتهادات / جمع و تبويب
5- هل أنجز الله وعده !!!!!!
و- موسوعة (المرصد الأدبي) :
1-تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية ( معاني الأدب وعلاقاته)
2 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية قبل الإسلام (العصر الجاهلي )
3 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر صدر الإسلام )
4 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الراشدين )
5 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية (عصر الخلفاء الأمويين)
6 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العباسيين )
7 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء الأندلسيين )
8 - تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الدول المتتابعة )
9- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية(عصر الخلفاء العثمانيين )
10- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العصر الحديث)
11- تاريخ الأدب والنقد والحكمة العـربية والإسلامية في (العهد المعاصر)