ظلامٌ عَمَّ أجوائــي
ولكنـــي معــي شمعة
أزيزُ الريحِ تهديدٌ
فلا حِصنٌ ، ولا قلعة
وكوخي محضُ أطلالٍ
وإكسيرُ الرضا دِرعه
ولي سقفٌ من الأملِ
طوابقُ سُمكِهِ سبعة
وثوبي نَسْجُهُ كَدٌّ
وإصراري لهُ رُقعَة
أنا جزعٌ ويرويني
رزازُ المُزنِ والدمعة
تغلغلَ فى الثَّرَى جِزراً
ويسبحُ فى الفضا فَرعه
دروبي . زادُها صبرٌ
وإيماني بهِ شِرعة
وقُدَّاسي ترانيمٌ
وعيدي خُطبةُ الجُمعة
عِواء الذئبِ إرهابٌ
أردُّ عليهِ بالصفعة
ونَوحُ يمامتي عِزَّة
أنا غَزَّه
بعمر الدهر تاريخي ولن أرحل
ولن أُهدَى لمُغتَصِبٍ . كما يأمل
أنا شوكٌ يَجُوبُ نِعَــال صهيونا
أنا عِشقٌ لمعشوقٍ ، وأبداً لن يكُن أرمَل
ويُتمي بين إخواني
جدارٌ سوف يتحلَّل
شهيدي
عند مولاهُ
لعل الله يتقَبَّل
ونَسْلي غيرُ مقطوعٍ
بكلِ دقيقةً أحْبِل
ولِي في السلمِ زيتوني
ولى أهلٌ يحبوني
أنا غزه ، ولن أرحل
أنا حُلمٌ ولن ْ يُقتَل