جاء الحوار لبابكم يا واحة أعمى دعته زهورها الفواحة يومين يبكي في براثن حاجبٍ قفلٌ غلوقٌ لم يجد مفتاحه يصغي على الأبواب طفلٌ يشتهي بعض اللحون لطيرها الصداحة ويطوف سبعا بعد سبعٍ يائسا والتلبيات مع الطواف نياحة يا جارتي الخضراء سر سعادتي مافي الوجود بلا شذاك سياحة لي والدٌ جملٌ يريد جلافتي ويظن أن هلاكنا في الراحة جعل الحياة عليّ حمل بضائعٍ والأم بين النوق كالفلاحة آتيكِ أسرق راحتي يا واحتي لا تقتلي لي فرحتي يا واحة