"وفي الزاوية الأخرى من المشهد يتضح لنا أن السارد يعني بالقمر وجه محبوبته حيث يقول:" نظروا إلى السماء، نظرت إلى النافذة" أي أن قمره يطل من النافذة، التي رغم صغرها أصبحت له سماء متسعة ولكنها سماء أعتمت قلبه لانور لها إلا بإطلالة القمر، وجه محبوبته."
رؤية جميلة انطلقت من الواقع نحو بناء متخيل ممكن نستمتع به فكريا وذهنيا وشعوريا مما يصعب علينا العودة إلى الواقع مرة أخرى ..
شكرا على اهتمامك النبيل مرة أخرى ..
محبتي وتقديري