كَفِّنُوا المِقْدَامَ في ثوبِ الوطَنْ عَلمُ التَّوحيدِ يَا خَيْرَ كَفَنْ واحملوا نَعْشَ شَهِيْدٍ خَالِدٍ والحِدُوا المِغْوَارَ فِي قَلْبِ الزَّمَنْ لَيْسَ مَنْ مَاتَ عَلى فَرْشٍ كَمَنْ مَاتَ يَفْدِيْ بالدِّمَا أَغَلى وَطَنْ لا تَلَومُوا المَوْتَ في وَاجِبِهِ ليس بين الموتِ و النَّاس هُدَن ليس يفنينا مماتٌ _مُطلقَاً_ إنَّمَا يَفْصِلُ رُوْحَاً عَنْ بَدَنْ بَدنٌ يأوي إلى أَصْلٍ لَهُ خَالُهُ الطِّيْنُ و عَمٌّ مِنْ دِمَنْ و تَرُوْمُ الرُّوحُ أَفَيْاءَ السَّمَا حَيْثُ عَيْشِ الخُلدِ في رِزْقٍ حَسَنْ دَيْدَنُ القُنْفُذَةِ السَّبْقُ إلى مَوقِفِ الإقْدامِ فِيْ وَقْتِ المِحَنْ نَنْقُدُ الإِقْدامَ أَرواحَاً لنَا و سِوَانَا يَسْأَلُ النَّاسَ الثَّمَنْ نَحْنُ أَخْدَانُ وَفَاءٍ وَ وَغَى لَمْ نَكُنْ أَهْلَ نِفَاقٍ و دَدَنْ حَرْبُنَا نَصْرٌ لِمَنْ لاذَ بِنَا نَنْصُرُ السُّنَةَ مِنْ كَيْدِ الوَثَنْ نَرْدعُ البَغْيَ و نَحمِيْ حَدَّنَا و نُواسِي الأَهْلَ فِي أَرْضِ اليَمَنْ