تاهت الأفكار

تاهت الأفكار بين الزحام .. ذلك ما بين أبواق السيارات الصارخ.. وزعيق الباعة الجائلين.. تقودني قدماي إلى تحت شجرة وارفة الظلال.. ماء سبيل للشرب.. ارتشف بضع رشفات.. استأنف السير.. العرق ما زال يتصبب على الجبين.. امرأة شعبية تحمل فوق رأسها حقيبة ضخمة.. تمشي بجوارها طفلة صغيرة ذات ضفيرتين.. عيناي تقابلت مع عيناها.. تبتسم.. ابتسمت.. ذاب في الابتسامتين الإرهاق والعرق والهم.

وما أجملها إبتسامة البراءة في عيون الأطفال..
تغسل الهموم وتبرئ القلوب.
ألم يقلها نبينا صل الله عليه وسلم :
(تبسمك في وجه أخيك لك صدقة )
الإبتسامة المطلة من ومضتك أذابت تعب يومي
فشكرا لك ـ واهلا بك معنا في واحة الخير والجمال.

الإبتسامة صارت الفاكهة المحرمة..

فى واقعنا العربى المكلوم صارت عزيزة..

ومضة راقت لى فى بساطتها وطيبة المغزى..

تحياتى

عمر

كانت تحتمل التّكثيف في السّرد

القفلة كانت جميلة

باتت الابتسامة عملة نادرة في واقعنا الممحل

دام بهاء حرفك أخي

لعل ابتسامة تحملها أعين البراءة تذيب لهيب البؤس التي يعتصر النفوس
بساطة وأناقة حرف رسمت ابتسامة نقية في زمن باتت فيه عملة شحيحة
مع عينيها ...
دمت رائعا
تحاياي

تاهت الأفكار

ألم يقل رسولنا الكريم
ابتسامك في وجه اخيك صدقة ؟
فكيف اذا كانت ابتسامة البراءة
حتما ستتغلغل في اعماقك وحتما سيذهب الرهق
مودتي

جميل أنّ الخاتمة كانت ابتسامة!
بوركت
تقديري وتحيّتي
(عينيها ، هل يصحّ القول امرأة شعبيّة؟!)