سراب

لعل حمل وظيفتين وطيفة تدل على الحياة وتعبها ووظيفة تدل
على النهاية وبين الوظيفتين كان الصندوق حاضرا..
شكرا جزيلا أستاذ غاندي على الومضة/الحكمة لعلنا نتعظ

الشكر الجزيل لك ولحضورك الغني أيّها المبدع القدير قوادري علي...
شرّفتني وحروفي المتواضعة التي تسامت بمروركم...
مودّتي الدائمة وتقديري الكبير.

قال أحد الحكماء:
إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب، وتُعطي لتأخذ، وتجمع لتُشَتِت، وتزرع الأحزان
في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فإذا ما استيقظ انقطع فرحه.
الدنيا كالبرق الذي يضيء قليلاً ويذهب وشيكاً ويبقى راجيه في الظلام مقيما.

قلت هذا وأكثر في ومضتك المكثفة المعبرة
سلم قلمك ـ ودام ألقك وإبداعك.

ومضة كرصاصة ـ مزيج من جمال التكثيف
والبراعة في إيصال الفكرة.
أوجزت فأبدعت.

قال أحد الحكماء:
إنَّ الدنيا تجودُ لتسلِب، وتُعطي لتأخذ، وتجمع لتُشَتِت، وتزرع الأحزان
في القلوب بما تفاجأ به من استرداد الموهوب.
الدنيا كأحلام النائم التي تفرحه في منامه، فإذا ما استيقظ انقطع فرحه.
الدنيا كالبرق الذي يضيء قليلاً ويذهب وشيكاً ويبقى راجيه في الظلام مقيما.

قلت هذا وأكثر في ومضتك المكثفة المعبرة
سلم قلمك ـ ودام ألقك وإبداعك.

سلمتِ أديبتنا الكبيرة وسلم بيانك وبنانك...
دمتِ ودام سِراجُ مرورك زاهراً باهراً لألاءً...
مودّتي وتقديري وامتناني.

ومضة كرصاصة ـ مزيج من جمال التكثيف
والبراعة في إيصال الفكرة.
أوجزت فأبدعت.

سلامٌ لكِ أديبتنا الراقية وأنتِ تزرعين
فسائلَ الورد في هذه الواحة الغنّاء...
مودّتي وتقديري وامتناني.

قطع الطريق ...حاملا صناديقه...
وصل منهكا...وعاد على صندوق.

يقول الشاعر:
ياجامع المال في الدنيا لوارثه
هل أنت بالمال قبل الموت منتفع

ومضة عميقة المعنى، صادقة المضمون ذكية التصويب
دام إبداعك.

يقول الشاعر:
ياجامع المال في الدنيا لوارثه
هل أنت بالمال قبل الموت منتفع

ومضة عميقة المعنى، صادقة المضمون ذكية التصويب
دام إبداعك.

أَمّا بُيوتُكَ في الدُنيا فَواسِعَةٌ
فَلَيتَ قَبرَكَ بَعدَ المَوتِ يَتَّسِعُ
وَلَيتَ ما جَمَعَت كَفّاكَ مِن نَشبٍ
يُنجيكَ مِن هَولِ ما إِن أَنتَ مُطَّلِعُ
أَيَفرَحُ الناسُ بِالدُنيا وَقَد عَلِموا
أَنَّ المَنازِلَ في لَذّاتِنا قَلَعُ
مَن كانَ مُغتَبِطاً فيها بِمَنزِلَةٍ
فَإِنَّهُ لِسِواها سَوفَ يَنتَجِعُ
وَكُلُّ ناصِرِ دُنيا سَوفَ تَخذُلُهُ
وَكُلُّ حَبلٍ عَلَيها سَوفَ يَنقَطِعُ
ما لي أَرى الناسَ لا تَسلوا ضَغاأُنَهُم
وَلا قُلوبُهُمُ في اللَهِ تَجتَمِعُ
إِذا رَأَيتَ لَهُم جَمعاً تُسَرُّ بِهِ
فَإِنَّهُم حينَ تَبلو شَأنَهُم شِيَعُ
يا جامِعَ المالِ في الدُنيا لِوارِثِهِ
هَل أَنتَ بِالمالِ بَعدَ المَوتِ تَنتَفِعُ
لا تُمسِكِ المالَ وَاِستَرضِ الإِلَهَ بِهِ
فَإِنَّ حَسبَكَ مِنهُ الرَيُّ وَالشَبَعُ
....
رحم الله أبا العتاهية وأطال عمرك الميمون أديبتنا القديرة.
مودتي وتقديري وسلامي.