عاش متسوّلا , و عند نهايتة , صار قصره حذو قصر
أحد أشراف و أعيان قريته .
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الحب يشتعل» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: عبدالسلام حسين المحمدي »»»»» نقد تنبيه الأنام على مسألة القيام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
عاش متسوّلا , و عند نهايتة , صار قصره حذو قصر
أحد أشراف و أعيان قريته .
لو قلت .. كان فقيرا ، ثم انتهى إلى أن يكون قصره حذو قصر أشراف وأعيان قريته
لقلنا .. هذه هى عدالة السماء ـ فرب السماء إذا وهب فلا تسألن عن السبب
ولكنك بدأت الومضة بقولك : عاش متسولا ـ فهل معنى هذا
إن غناه جاء من التسول؟؟؟!!!
ضيق على نفسه ليستريح غيره
ومضة معبرة
مودتي وتقديري
في النهاية يرقد الفقير المتسول حذو أعيان وأشراف القرية في حفر متجاورة
إنها حقا عدالة السماء
بورك هذا القلم المبدع.
ع ع ع عباس علي العكري
والله أتقنت رسم القصر أديبنا الراقي عباس
مات صاحب هذا القصر و دفن جنبا إلى جنب مع ذلك المتسول
القصر زاد القصة رونقا و بعدا آخر بلغ قمة السخرية من هذه الحياة التي
قال عنها رسولنا صل الله عليه و سلم : لا تساوي جناح بعوضة
شكرا لذوقنا الرفيع العالي أديبنا الغالي
تقديري الكبير لكم و لأهلنا في البحرين
يعدّ الموت النهاية الحتميّة لكل ما خلقه الله تعالى على وجه الأرض،
فهو المصير الذي لا يُميِّزُ بين الحاكم والمحكوم، أو الصغير والكبير
قال :أحمد شوقي:
إِنما الموتُ مُنْتهى كُلِّ حي
لم يصيبْ مالكٌ من الملكِ خُلْدا
سنةُ اللّهِ في العبادِ
وأمرَ ناطقٌ عن بقايهِ لن يردا