|
شعْري بأعْقاب العتاب عويلُ |
|
|
والقصْد في لججﹺ الهوانﹺ ذليلُ |
حزْنـًا على حزنٍ تتابعﹶ حزننا |
|
|
والقلْب منه معذّﹶبٌ وقتيلُ |
شحّتْ ينابيعُ الدّموع فهلْ لنا |
|
|
في نائبات الدّهْر بعْدُ مقيلُ |
حالي بما تـُلْقي الهمومُ أسيغها |
|
|
دمعـًا على روْض الخدودﹺ يسيل |
خذْها أخا الأحزان محْضﹶ وصيـّةٍ |
|
|
في نزْلة الأحْداث حينﹶ تصولُ |
المرْء بالْخلقﹺ الكريم مقامهُ |
|
|
والحمْقُ يمْحقُ بعضـﹶهُ ويزيلُ |
تلْك المكارمُ بيْننا وقدﹺ اخْتفتْ |
|
|
كبـّر على خلقٍ عليك ثقيلُ |
لا خيْرﹶ للإنْسانﹺ يـُؤْملُ نفـْعهُ |
|
|
كهدًى بـُعيـْد الموْت ليْس يحولُ |
فاغْرسْ لأمْنكﹶ صاحبي أُسـُس التّقى |
|
|
فالْعمْر منْك مراحل ورحيلُ |
والْجمْ شرود النّفس حين يؤزُّها |
|
|
طمعٌ بها متربـّصٌ وغلولُ |
داعبْ جمال الرّوح وانْشدْ سحرهُ |
|
|
فالسّحر منْ روح الجمال عليلُ |
هلاّﹶ أراك الليل نزْفﹶ مواجعٍ |
|
|
يا ابْنﹶ الكرام إذا جفاكﹶ خليل |
أمْ أنّﹶ سوءﹶ العاقباتﹺ وراءﹶها |
|
|
يجري بردْهةﹺ كلّ ثغْرٍ قيلُ |
فلمﹶ الملامُ بثوْب شخْصك ماسكٌ |
|
|
عرْضـًا ووجهُ اليأسﹺ منك دليلُ |
شبحا أراكﹶ بلا ظنونﹺ مزاعمٍ |
|
|
يـُلفى لعزْم الأمر عنك بدليلُ |
تغْدو بأذْيال المهانة قابعا |
|
|
والحزْم في ليْلؚ الشّقاقﹺ ظليلُ |