مالناش ف حد نصيب» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قصيدة الأمام الشافعي عند احتضاره» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» ومرة أخرى ..//فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» على وقع صمت صدى،،،،فاتي الزروالي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: فاتي الزروالي »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خريطة العالم القادمة» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و أعقاب حنين» بقلم عبلة الزغاميم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين العقل والبصر» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
سعدت بالقصيدة الجميلة في موسم قطف الزيتون كما سعدت بالنقاش المفيد هنا ..
ولعله موسم آخر و يكون القطاف فيه أكثر ..
دمت أيها الشاعر الغريد .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
[CENTER][COLOR="red"][SIZE="5"][QUOTE=أ081315]
جرّعتني ألما أيا زيتوني
--------------
جـرّعـتـني ألــمـا أيـــا زيـتـونـي ... لــمّـا رأيــتـك بــاخـلا تـجـفـوني
مطلع حلو جميل يحمل القصة‘
هنا تشعر بتعايش الشاعر مع موطنه وبيئته. هذا أشرف حشيش طبعا !!
خيال خصب في بيت القصيدة ونادرا ما أجد بيت القصيد هكذا في اللحظة الأولى وحوار مع الزيتون واحلى ما فيه نسبته لنفسه. زيتوني يا فنان!
قـد كـنتَ خِـصبا بـالتواضع مُرخيا ... أغــصـانَ تـرحـيـبٍ بـكـلّ فـتـونِ
بيت جميل آخر وتمهيد للقادم
والآن قد شحّ العطاءُ, فما جرى؟ ... كـي تـرتضيْ يا عاشقي بالدّونِ
عودة جميلة للخيال وللصور
أمْ أنـــه عــتـبٌ عــلـي لأنـنـي ... قـصّرتُ في عملي , فبُؤتُ بِهونِ
بيت آخر جميل ومتميز ولكن للحق شعرت فيه بنزعة المباشرة بصراحة شديدة‘‘
قـد جـئت مـعتذرا بنبضِ محبتي ... بالله يـا "زيتون" هل تهجوني ؟!
جميل جدا جدا يصل للافتتاح تقريبا‘ويحمل فكرة النص ورمزيته*
يعني هنا عودة للصور وللأغراض الماتعة الحشيشية!!
واغـفر بـعاديَ سـوف أرجـع تائبا ... مُـتعهدا شـجري وفـخر حصوني
قمة في الروعة والأجمل فيه التطرق حثيثا للحصون وهي التي صرح بها الشاعر القدسي أخيرا‘ وكانه كان يمهد بالزيتون للحصون
وهنا إشادك كبيرة مني لهذه الطريقة الماتعة
والإستعارة التي رمت للحصون من البداية في تقدمة ممتازة ودخول أميز وشعور خصب ‘وأمل سعيد بالنصر‘
أنــت الـكـرامةُ , والـهـوى زيـتـونةٌ ... مــرهـونـةٌ بـبـقـائـنا الــمـرهـونِ
ختامها مسك وجمع للفكرة الأولى والثانية
إذن كنت أتمنى التطويل في القصيدة فهي تتحمل وتتحمل ونحن تشوقنا للأبيات!! ولما دخلنا النص ختم أشرف ههههه. لا يا عم نريد المزيد! ‘‘انا لا زلت صاديا أخي للبقية ‘‘
أجمل ما في القصيدة عدة أشياء:---
الشيء الأول: هو التعايش مع الوطن وأشجاره وقطعه في صورة تمثيلية بديعة جمعت النص كله في حوار الشاعر مع الزيتون وكذلك نسبة الزيتون للشاعر في دلالة على المودة والمحبة الشديدة‘
الشيء الثاني :هو الرمز فنشعر بان الزيتونة هي القدس وتقصيره في سقيها هو تقصير الأمة في بذل ما عليها نحو القدس‘ ولومها عليه هو لوم القدس وبان ذلك في ختام النص ‘
الشيء الثالث: هو التلميح والتقديم ثم الدخول للنص وكان مدهشا‘
الشيء الرابع :هو الأمل والنهاية المبشرة
وما آخذه على النص هو السرد في بعض الابيات
والمباشرة ‘و لا زلت ظامئا للمزيد ليس لعيب في الشاعر بل لنهم القاريء ‘
أنا قلت من البداية هذا الشاعر الرائع نادر لأنه ببساطة يتحدث بلسان حاله وحال الامة التي هو قلبها هو ووطنه الغالي
أنت بلا مجاملة شااااااعر كبيييييير وانا ااحب كثيرا شعرك منذ اول ما قرات لك تعال بسيف العز للوطن‘‘
مصر
الصورة معبرة ، والقصيدة أكثر تعبيرًا ..
سرني تواجدي هنا .