كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» رَفْض» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ما يكرهه العبيد» بقلم رافت ابوطالب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» عطر كل فم [كاملة]» بقلم أحمد صفوت الديب » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال أسرار وخفايا رموز العالم القديم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الشاهدة» بقلم ناظم العربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» &إحباط&» بقلم عمر الصالح » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» تعددت الأقلام والحبر واحد.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
مؤلم .. مؤلم .. كل ما كتبت
وهذا الفيديو ..موجع ـ يجعل الألم يعتصر الفؤاد
ويبقى الواقع أشد إيلاما.. طفولة سورية مؤلمة .. فأي ذنب جنت ؟؟
وإلى متى سيظلوا يقاسوا من جحيم الأرهاب والاستبداد والبطش ؟؟
إن أطفال سوريا لن يسامحوا العالم والعالم العربي على السلبية التي يواجهون بها ما يحدث لهم.
دمت ونمير حرفك.
يزدحم المشهد في الشام الحبيبة بالمآسي ..
والغيان ليس بعمر براميل البارود .. بل امتد لعقود ..
والطفولة شاهدة على طغيانهم ، كما هي شاهدة على صمتنا ..
دمن أيها الاديب الكريم بنبضك وإبداعك ..
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
يسحقون زهرة أعمارهم بالظّلم والرّعب والموت والتّدمير
لم يرحموا طفولتهم ولن يفعلوا ذلك يَومًا
فحين تنعدم الضّمائر تختلّ كلّ الموازين وتتلاشى الرّحمة
دام حرفك يصهل بالحقّ مبدعنا
قرأت هنا نصا جميلا رغم أنه مؤلم جدا، ارتكز السرد الحكائي على مجموعة من المشاهد القاسية،
وكأن أحداث المشاهد لا تتغير عبر الزمن والمكان ،البارود
الرماد ،القتل ، الاغتصاب ..التشريد ...انعدام العيش الكريم ،هضم الحقوق للفرد والمجتمع ،للمرأة ، للطفل ،للصبية .. مشاهد توثق للتاريخ مبطنة بالنقد الساخر .
وأسئلة الماضي التي بقيت كمعتقدات لا يعترف بها الجيل الجديد لأنها لم تتحقق على أرض الواقع ..فالشقاق والتباعد والقطيعة ......هي سمات تولدت وأنتجت
الضعف والتمسكن والذل ما بعده ذل ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل .. مودتي وتقديري أخي محمد ..
رسمت الوقع على حقيقته حتى انغرز غي قلوبنا حسرات
على جبننا او جبن السادة العور الذين لا يروم الا بعين واحدة
العين التي على كرسي الحكم وليحترق بعدها الكون
قاتلهم الله