وكأني بك تريد أن تقول من تعود على الكبت لا يستطيع أن ينعم بالحرية
فقد عبر الرجل الخمسيني عن كبته بالصراخ حتى الموت..
وبكت الفتاة وبكى أخوها وأبوها .. وعبرت المرأة بحرية عن شعورها
تجاه زوجها فواجهته بظلمه فطلقها ـ وأظهر الفنان في صورة ظلم العمدة ونفاقه وخداعه
لم يعجب الناس مطر الحرية هذا ، وحاول البعض إتقائه بمظلة.
ألم يحدث لنا هذا في بلداننا التي مرت بأكذوبة الربيع العربي ـ تحررت من طواغيتها
لتقابل مآسي أكبر وأعظم من التي كانت تقاسيها.
أرجو أن أكون قد لامست ما يجول في خاطرك ، ونجحت في فهمك.
تبهرني قصصك لغة وسبكا وفكرة
حملت إلى جانب الوصف المتقن الكثير من الرمزية والدلالة التي يمكن إسقاطها
على الكثير مما يدور حولنا.
قلمك واعد وأفكارك سامقة
دمت ودام أدبك الناضج وقلمك الرائع.
تحياتي وتقديري.