غروب شمس...
تراءت بعد طول شتاء
وأبدت من حسنها...
ما الولدان له تشيب
وما الله شاء.
هاتفت...
وفي الأحلام ضاجعت..
وأبدت خيلاءها
كيفما تشاء.
فهمست..
مأمورة أنا
عن أمر ربي لا أحيد.
أستمد قوتي من قوته
فأنا لا أعرف
لا أهرف
أعطيت ولن أقول أف...
ساطعة واضحة أنا
وللتمثيل لا أجيد
مشت تختال
كما المسيح الوئيد
ولأجراس الغروب قرعت
فنسجت من أطراف نورها
شراكا.....
أسر الحرف كما القلب
وافتر ثغرها
عن ضحكات كالبسمات
تراءت
من خلف الغيوم الحالكات
وقالت بملء فيها...
هذي نجومي
لعد السنين
والاهتداء ...
في لياليك الباقيات...
بولعواد ساعد بليمور يوم:2017/04/17
الساعة :15و59د