آلـمـت حـرفـي ....

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

لاأدري كيف أعبر عن إعجابي بطرقتك المتجددة في كتابة النصوص
لاأخفي عنك مدى سعادتي حينما اجد لك نصا جديد
دمت بهذا الألق والإبداع المتميز

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحيـة كتبتُها بمداد الورد


عاشق الخيل،

مساحاتٌ مصبوغة بالألم الذي توزّعتْ ألوانُـه، مرة في تناسق، ومرة تعلن عن فوضى عارمة، لايتحمّلها مكانٌ ولازمانٌ، ولاحتّى المساحات الصغيرة المنتظرة المتبقيّة بالرّوح !
ربما تُحَلّ المعادلة .. ذاتَ أمـل أو ذات رحيل !


تقديري الكبير لحزنك النبيل، ولهذه الحروف الموجعة التي صرختْ حبْراً !



-----
يدني = يدنو
حبّذا لو كتبتَ نصّك بالأسلوب المرسل، من اليمين إلى اليسار في جملٍ متتابعـة .


لك خالص تقديري واعتزازي
وألف طاقة من الورد والندى

عاشق الخيل...

متى يغتال نصفنا الميت نصفنا الحي..!!

حينما يكون الانتظار عقيما، فلا تنجب الروح غير الشقاء والتعب..

يأخذني هذا النص بعيداً...

تحياتي لك

كن بخير

يتسلل الموت بطيئا
إلى النصف الحي مني
يقتات على بقايا إحساس
حتى ................

لم هذا اليأس الذي يسيطر على روحنا ؟
ما عدت أفهم ولا أعي ....


نصك بعثر مني ما تبقى من حطام صبر .

شكرا لك عاشق الخيل .

عاشق الخيل..

يحضرني هنا قول ل كيركغارد:اذا اردت ان تنفيني ضعني داخل نظام..انني لست رمزا حسابيا..انني انا.
لا اعلم الى اي حد يمكن للكاتب ان يحس بغربته في رحلته الحياتية هذه وهو يبحث عن ثغرة يمكنه من خلالها استعادة ذاته التي نفيت داخل نظام اسمه العالم..وتحت ظرف اسمه الانتظار.

دمت مبدعا ايها الرائع

محبتي لك
وكل عام وانت بالف الف خير

جوتيار

أخى عاشق الخيل
فى انتظار الأمل يعانقه ألم الوجع من الانتظار ذاته
دمت مبدعاً كما عهدتك فى نصوصك الرائعة

وهل سيطول الانتظار .. أفنينا في الانتظار سنوات جميلة
ولو على بقايا أمل !!

مبدع نصك .. حد اسقاط الدمعة حزنا على هم مشترك

احتراماتي

ميــــــــنا

ها أنا أبدأ هلوستي
عندما أكون وحيدة....مختبئة من همسي....
أتذكر كيف أن الأحلام قصيرة...
والأوهام تموت بلا رذيلة...
أقف محصورة مسوّرة....
بين حسن ظني الذي طعنني...
وبين حقدي الذي رفض مداواتي...
آه من كآبتي التي تتغزل بقلمي...
وتراوده عن نفسه...
تعده بكل ما لا أملك...
فتتمرّد الحروف في معصمي...
وتتناثر هاربة من أناملي...
تتبع طيف الليل
تتعلّق بثوب الانتحار...
وأبقى أنا لا أتقن إلا الانتظار...
انتظار الفجر الذي يبدّد ضباب فكري...
ويعيد إليّ عقلي...
لا أدري لماذا يفتقدني الجنون كل يوم...
يحنّ إلى الإشفاق على تفاؤلي...
ألم يعلم بأنّي
منهكة من الهذيان...
متعبة من المضي بلا زمان........
* * *
عدتُ من حيث أتيتُ.......
لا أملك بين يديّ
إلا أنامل لا أشعر بها...
ورعشة تذكّرني بأني لازلت على قيد الحياة....
وقصائد تغتال كل لحظة فيّ جزءاً......
وتدفنني جزءاً جزءاً....
عدتُ مقبرة ملآى بالجثث....
لا تعرف إلا طعم الدموع والنحيب...
ترثيني بقايا التصديق...
تحاول مواساتي بخطبة طويلة عن الواقع والغد....
وأيّ غد هذا ؟!
الذي يعيد الحياة لميّت...
أيّ غد هذا؟
ينتشلني من محيط الزمن
ويكسر ساعة الخيانة التي أدور حولها...
أي غد هذا.....
أعرفه ولا يعرفني....
أحضّر له الهدايا ولا يفاجئني....
فأيّ غد هذا...
يجرؤ على نزال حاضري؟!!!!!!


عاشق الخيل........
ما أصعب أن تتألم الحروف وتبكي قصائد على غد طال انتظاره.......
ولكننا........نستمر.........ونستم� �.............ونستمر...........
فاستمر أنت بدورك.......استمر
تقبل مني خالص الودّ

أقسمت بغلظة أن أكسر سن قلمي
ثمّ آليت أن أنتبذ مكانا قصيّا يقيني
ملاحقة الأعين
شيء ما يعبث بالآمن من نفسي
فقط عندما يدني الغروب ، عندما
تتعانق آخر سحابة مع الشفق
شيء ما يلفني
يبعثرني
صوت قادم من بعيد ، ملامح بلا رحمة
إحساس مؤلم حد الموت ، بقاء بلا هوية
وأرض بلا تراب
شيء ما يدنيني من آخر رجل في العالم
شيء ما يضاجع الغربة في نفسي
شيء ما لا أعرفه لكنه يقسو عليّ في كل
زيارة
يالهذا الإنسان الذي أنهكه الانتظار
وشفه الضعف
يالهذه الحسرة التي تجاور مضجعي
فألتحفها حينا وتلتحفني حينا
بيدي أمسك إحساسا ، وبالأخرى
ألمس يأسا
مفارقة حمقاء ومعادلة لن تُحلّ
إلا بموت
نصفي الحي

هنا وحيث وقفت قرأت روحاً تنزف حدّ الآه المختنقة في حلق الجسد
هنا وحيث أردت أن أشتم رائحة أمل هو مبعثر بين فيافي الحياة التي أصبحت ضائعة مثل يتيم فقد حنان الأبوين أقف عاجزة حتى عن التعبير بما اختلج في ذاتي من حزن على حزن الروح
صعبة هي بل قاسية تلك الأحزان التي تقض من أحلامنا حتى ولو ببصيص أمل من حروف، يبدو أن الحزن بات لصيقاً بمدادنا تمده أرواحنا بآلامها وتعس يأسها
عاشق الخيل
تمرد على الحزن
اطرد آه الروح
فالنصف الحي أبقى من النصف الميت
دمت بخير مع صافي محبتي وتقديري