مَكَّنتِ حُبَّكِ داخلَ الأعْمَاقِ
وَسَكَنْتِ في قَلْبِي وَ فِي أحْدَاقِي
مَا كنتُ أعرفُ مَا الحَيَاةُ حَقِيْقَةً
حَتَّى عَشِقتُكِ فابتدَى إِشْرَاقِي
يَا نورَ عَيْنِي بَلْ ويَا بَدْرَ الدُّجَى
يَا شَمْسَ حُبٍّ نَوَّرَتْ آفَاقِي
يَا بَسْمَةً رَسَمَتْ طَرِيقَ سَعَادَتِي
يَا نَسْمَةً تَحْنُو عَلَى المُشْتَاقِ
الشَّوقُ هَزَّ مَشَاعِري فَإِذَا بِهَا
قَدْ سَطَّرَتْ حُبِّي عَلَى أَوْرَاقِي
هَذِي مَعَانِي الحُبِّ أُرْسِلُ عِطْرَهَا
فَلَعَلَّهَا تَهْدِي لِطِيبِ تَلَاقِي
شعر / علي عبدالله الحازمي