الكابوس

الكابوس

ستصفعُ خدَّكِ المغرور كفّي
فتُدمي مقلتيكِ مع التشفّي

لِأوصدَ في طريقِ الصلحِ باباً
وأَمحوَ من سجايا القلب عطفي

شغافي من زمانٍ قد تغالت
على الشريانِ قالت سوف أُضفي

جوى ملقاكِ علَّ النبضَ يصحو
وأَعلمُ فيهِ آهاتي وضعفي

كما أدريكِ تُهديني اكتمالي
لدى عيشي وعمري انتِ نصفي

لذا : أصبحتِ في دنيايَ بُدّاً
برفضي أو قبولي : رغم أنفي

فليس سواكِ مَنْ يحلو بعيني
وليس سواكِ من يهواهُ طرفي

فياشعري بمطلعِنا هراءٌ
فقد شطَّ الكلامَ لسانُ حرفي

صدى أضغاثُ أحلامي تجنّى
بغثِ النومِ قسراً صيغَ وصفي

أُصححُ كلَّ أحرفهِ اعتذاراً
أُواريهِ الثرى أبداً وأُخفي

فمالي بالدجى بدرٌ سواكِ
مكوثي تحت هذا النور يكفي

متى ما غابَ أو لاقى أُفولاً
ففي معناهُ قد لاقيتُ حتفي

الله الله
بديعة بديعة ,
كنت سأعترض على المطلع لكنك بررته في سياق القصيدة و قد أحسنت ..


تحياتي و تقديري لك .

شكرا لك اديبنا الراقي
احمد رامي
وهل من شاعر يكتب
هكذا مطلعا
في حبيبته
إلّا اذا كان يعيش
مع الكوابيس
كحالنا ..ههههه ..
تقبل ودي
وتقديري

شكرا لك ايها الشاعر على هذا الجمال الذي صغته شعرا
بكل ما حمل
مودتي

شكرا لك ايها الشاعر على هذا الجمال الذي صغته شعرا
بكل ما حمل
مودتي

وشكرا استاذي محمد
ذيب سليمان على
ديمومة تواصلكم
وروعة اطلالتكم
مع كل جديد
تقبل منتهى ودي
وامتناني

الله الله
رائعة وأكثر ..

بالله عليك أخي نزهان
أليس ظلمًا منك عدم تنشيطك هذه البديعة ؟

تحياتي .

قصيدة جميلة ومميزة وفيها شاعرية موفقة فلا فض فوك!
طاب لي هنا انسيابية الجرس وتميز القافية!

تقديري

الله الله الله
قصيدة أكثر من راااائعة
سلمت أخي الحبيب وأسعد الله كل أوقاتك
تحيتي ومحبتي