|
يا ( مَعاليْ ) ، ماذا وراء السؤالِ : |
|
|
" كيف تأتيكَ غانياتُ الخيالِ ؟! " |
يا ابنةَ الضوء ، أحرفي ضحَواتٌ |
|
|
من بناتِ الدُّجى ، حفيدِ الليالي |
هن من قبل أنْ أصيرَ شعاعاً |
|
|
أخبرتني عن كيمياء الهلالِ |
علَّمَتْني من فيزياء التجلي |
|
|
فاكتفى الجَبْرُ بانبجاس الدَّوالِ |
يا ابنتي ،ليس لاشتعالي جوابٌ |
|
|
غير أني مُهَيَّأٌ لاشتعالِ |
كلما الحزن أوقد الشِّعْرَ ، أضحتْ |
|
|
حَبَّةَ القلبِ بئرَ غازٍ مُسالِ |
و الأغاني إذا تراءت طيوراً |
|
|
في ضفافي ، أَلْبَسْتُها من جَمالي |
أَتَمَاهى في كل شيءٍ أثيرٍ |
|
|
و الجميلاتُ مُسْتَقَرُ انشغالي |
أحتفي باجتراحِهِنَّ مَجالي |
|
|
و أغني إذا الغرام انبرى لي |
ثم أمضي أناجز الحُبَّ حتى |
|
|
يستحل البهاءُ عرشَ الجلالِ |
يا ( مَعاليْ ) ، القصيدةُ اليوم سَبْرٌ |
|
|
في الذي لا يُرَى ، وراء الظِّلالِ |
بالغموض البديع نبني غموضاً |
|
|
لاحتمالٍ ، مُبَرَّرٍ باحتمالِ |
أغبَطُ البدرَ حين يغدو مِحاقاً |
|
|
و الضُّحى و هو كافرٌ بالزَّوالِ |
أعشق الحرفَ حين يصبحُ شمساً |
|
|
لا تُصَلِّي على نجومِ الشمالِ |
بالقوافي أَسْمَعْتُ كلَّ طَرُوْبٍ |
|
|
صوتَ ما يكتب الندى للرمالِ |
و ارتجلتُ الهوى لأحلى نساءٍ |
|
|
كُنَّ أدنى من صولتي و ارتجالي |
لم أزلْ مُشْفِقاً على بنت عَمٍّ |
|
|
كان دَوماً تعليقُها : يا ( نِيَا لي !) |
نسِيَتْ بُرْقُعَ الهوى ذات عِشْقٍ |
|
|
فوق شِعْري ، و لم تَعُدْ لي بِشالي ! |
أخذ الشِّعْرُ من حياتي كثيراً |
|
|
و إذا بي رهن الرزايا الثِّقالِ |
نَفَخَ الضغطُ في شرايين مُخِّي |
|
|
و اشتكَتْ بعضُ نسوتي سُوْءَ حالي |
يا ( مَعالي ) ، بالله يكفيكِ نَبْشاً |
|
|
في جروحي ، بكلِّ هذا السؤالِ ! |