أحدث المشاركات

نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: من الشعر الفكاهي : تعدد الزوجات

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي من الشعر الفكاهي : تعدد الزوجات

    جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقمِـرَهْ..
    يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!

    قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
    إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ

    إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.
    وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ

    ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
    لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ

    قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
    مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ

    فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
    مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ

    قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
    هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!

    لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
    لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

    فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
    ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ

    فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّبٌ..
    فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!

    ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
    رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

    عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
    رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ

    فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
    قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ

    هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
    لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ

    فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
    هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

    قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
    سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)

    وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
    طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ

    والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
    مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

    والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
    هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!

    فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
    ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

    واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
    صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

    ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
    صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ

    كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
    سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ

    ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
    لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

    ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
    يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ

    وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
    كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)

    وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
    لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!

    ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
    قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ

    ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
    تبًا لقد جعل ( الرجولة ) مسخرة

    عاد ( الخروف ) لزوحه مستسلمًا
    ومعاهدًا ألا يعيد الثرثرة

    قالت : لعلك قد رأيت بأنني
    لخلاف آراء الحياةِ مقدِّرة

    لكنْ لئن كررتَ رأيك مرةً
    فلأجعلنَّ حياةَ أهلك ( مرمرة )
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,194
    المواضيع : 318
    الردود : 21194
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية العمري مشاهدة المشاركة
    جَلَسَا سَويّاً واللّيالي مُقمِـرَهْ..
    يَتَغَـازلانِ ويَأْكلانِ (مُجَدَّرَهْ)!

    قال الحَبيبُ –مُمَازِحاً– يا زوجتي:
    إنِّـي أَراكِ فَقيهة ً مُتَنوِّرَهْ

    إن العُنُوسَة َ في البلادِ كثيرةٌ.
    وكبيرةٌ وخطيرةٌ ومُدَمِّـرَهْ

    ولقَدْ وجدتُ اليومَ حَلاًّ رائعاً..
    لو تسمحينَ –حبيبتي– أنْ أَذْكُرَهْ

    قالتْ: تفضّل يا حياتي إنّني..
    مَمْنونة ٌ لِمشُورتي ومُقَدِّرَهْ

    فأنا لِمُشْكلةِ العُنُوسـةِ عندنا..
    مَحْزونة ٌ وكئيبة ٌ ومُكَدَّرَهْ

    قال الحبيبُ: أيا ربيعَ العُمْر ما..
    هذا؟! كَلامُ حَكيمةٍ ما أكبَرَهْ!

    لو أنَّ كُلَّ رجالِنا قدْ عَدَّدُوا..
    لمْ يَبْقَ مِنْ جِنْسِ النِّساءِ مُعَمّرَهْ

    فإذا قَبِلْتِ بأَنْ أكونَ ضَحيّة ً..
    ونكونَ للأجيالِ شَمْساً نَيِّرَهْ

    فلَئنْ رَضِيْتِ فإنَّ أجْرك طَيِّبٌ..
    فَجَزاءُ مَنْ تَرْضَى بِذاكَ المَغْفِرَه!!

    ضَحِكَتْ وقالتْ: يا رَفيقي إنَّه..
    رأيٌ جميلٌ، كيفَ ليْ أنْ أُنْكِرَهْ؟!

    عِنْدِي عَرُوسٌ(لَقْطَةٌ) تَرْجُو لَها..
    رَجُلاً لِيَسْتُرَها الحياةَ وتَسْتُرَهْ

    فإذا قَبِلْتَ بِها سَأَخْطِبُها غَداً..
    قَبْـلَ الفَواتِ فإنّني مُتَأَخِّرَهْ

    هِيَ لا تُريدُ مِنَ النُّقودِ مُقَدَّماً..
    لِلْمَهرِ، أيضاً، لا تُـريدُ مُؤَخَّرَهْ

    فَتَنَهَّدَ الزَّوجُ المُغَفَّلُ قَــائلا ً:..
    هذي الصّفاتُ الرّائعاتُ الخَيِّرَهْ!

    قالتْ : ولكنَّ العَروسَ قَعيدَةٌ..
    سَوداءُ، عَمْشاءُ العُيونِ (مُخَتْيِرَهْ)

    وضَعيفةٌ في السَّمْعِ دَرْدَاءٌ لها..
    طَقْمٌ مِنَ الأسنانِ مِثْلُ المِسْطَرَهْ

    والشعرُ يا زوجي العزيزَ مُنَشَّرٌ..
    مِثْلَ (الخَرَيْسِ) فلا تَسَلْ ما أنْشَرَهْ!!

    والأنْفُ، قال مُقاطِعاً: ويلي! كفى..
    هذي عَروسٌ –زوجتي– أمْ مَقْبَرَهْ؟!!

    فتخاصمَ الزَّوجانِ حتّى (قَبَّعَتْ)..
    ما بينهم نارُ الحُرُوبِ مُسَعَّرَهْ

    واستيقظَ الجِيرانُ ليْلاً، هَزَّهُمْ..
    صَوْتُ الصُّراخِ كأنَّه مُتَفَجِّرَهْ

    ورَأَوْا أَثَاثاً قدْ تَطَايَرَ في السَّمَا..
    صَحْناً، ومِقْلاةً، كذلك طنْجَرَهْ

    كأساً، وإبْريقاً، ومِكْنَسَةً، كذا..
    سَمِعُوا اسْتِغَاثَةَ صَارِخٍ: مُتَجَبِّرَهْ

    ذهبَ الزَّعيمُ إلى الدَّوامِ صَبِيْحَةً..
    لَكَأنّه بطَلُ المعاركِ عنْتَرَهْ!!

    ما فِيْه إلاَّ (فَشْخَةٌ) في رَأْسِهِ..
    يَدُهُ إلى الكَتِفِ اليَمِيْنِ مُجَبَّرَهْ

    وبِعَيْنِهِ اليُسْرَى مَلامِحُ كَدْمَةٍ..
    كُحْلِيَّةٍ، وكَذا الخُدُودُ (مَهَبَّرَهْ)

    وبِهِ رُضُوضٌ في مَفَاصِل جِسْمِهِ..
    لكأنَّما مَرَّتْ عليه مُجَنْزَرَهْ!!

    ومضَى يَقُصُّ على الرِّفَاقِ بأنَّه..
    قدْ حَطَّمَ الوَحْشَ المُخِيفَ وكسَّرَهْ

    ضَحِكُوا وقَدْ عَلِمُوا حَقيقةَ أمْرِهِ..
    تبًا لقد جعل ( الرجولة ) مسخرة

    عاد ( الخروف ) لزوحه مستسلمًا
    ومعاهدًا ألا يعيد الثرثرة

    قالت : لعلك قد رأيت بأنني
    لخلاف آراء الحياةِ مقدِّرة

    لكنْ لئن كررتَ رأيك مرةً
    فلأجعلنَّ حياةَ أهلك ( مرمرة )
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3