في طريقِ رحلتهم, ترك أصدقاءه خارجًا ودخل-فقط-ليلقيَ نظرة
حمل ما أمكنه حمله, وعندما همَّ بدفعِ المقابل
قالت وهي تنظرُ بطرف عينها إلى آخرِ أصدقائه الراحلين:
الحساب وصل
ثم نظرت إلى روّادِ المتجر وقد علتها ابتسامة الظفر وقالت: سيعود.
حُرقة» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الدجال الأعور» بقلم هَنا نور » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حَقِيْقَةٌ مُخْجِلَةٌ» بقلم محمد حمود الحميري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» على هامش الأمس 2» بقلم عصام إبراهيم فقيري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غزلية» بقلم يحيى سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مسـار» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» قراءة فى مقال الزراعة المثالية ولعنــة الأدويــة الكيماويــة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
في طريقِ رحلتهم, ترك أصدقاءه خارجًا ودخل-فقط-ليلقيَ نظرة
حمل ما أمكنه حمله, وعندما همَّ بدفعِ المقابل
قالت وهي تنظرُ بطرف عينها إلى آخرِ أصدقائه الراحلين:
الحساب وصل
ثم نظرت إلى روّادِ المتجر وقد علتها ابتسامة الظفر وقالت: سيعود.
يبدو إنها ماهرة في اصطياد الزبائن
فمن يأخذ بدون أن يدفع لا بد وأن يعود طلبا للمزيد
تبقى كلمة ( عاهرة) كبيرة على الموقف..
أو إنني لم أتوصل إلى الفهم الصحيح
ويظل المعنى في بطن الكاتب.
تحياتي وودي.
الاستاذ عبد الله يوسف
نص جميل ورمزية عالية ..
ربما أشكل على المتلقي - قبل تفسيرك للنص - أنها كانت تنظر بطرف عينها إلى آخر أصدقائه الراحلين ؛ مع أنه تركهم خارج المتجر فكيف كانت تراهم ؟
لكم تقديري واحترامي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
الأخ والأستاذ الفاضل عبد الله يوسف
جميل أن ألمح اسمك شاعرنا الكريم في هذا القسم
وفقت في الإيجاز لكن بإعتقادي لم توفق تماما في
الرمزية التي إتبعتها! وللأمانة شعرت بأني أمام فزورة شيقة النسج جميلة العبرة بعد تفسيركلأني أجزم أنه لن يفهمها أحد على هذا النحو الذي قصدت.
هذا رأيي مع خالص احترامي وتقديري لك ولشخصك الكريم
من يتبع هواه ويشبع رغباته من شهوات الدنيا
لابد أن يعود طلبا للمزيد.
ومضة تنضح بالحكمة صيغت بذكاء.
دام إبداعك.
بصراحة راق لي جدا الأسلوب ففيه تشويق ورمزية وتكثيف، ولكن كان الترميز بعيدا قليلا، أما الذي لم يرق لي ولا أحبذه عموما فهو تفسير الأديب لنصوصه.
دمت في ألق!
تقديري