أورثتني غصّةٌ دونها المنون
وتغوّلُ الأحزانُ
واستباحةُ جرحي المكلومِ
قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»»
أورثتني غصّةٌ دونها المنون
وتغوّلُ الأحزانُ
واستباحةُ جرحي المكلومِ
للرّحيلِ هديرٌ يسحقُ عظامَ الصبرِ
للرحيلِ أنينٌ
يُقطِّعُ نياطَ القلبِ
للجفاءِ معاولٌ
تهتكُ أستارَ الوتينِ
البين
يهدمُ كلَّ أسوارِ قلاعِ الروحِ
الخذلان
يتركني نهباً للرّيحِ الّتي تزمجرُ
ارحلْ ...
ارحل ...
لم يعدْ لك مكانٌ في هذا العالم الذي إن احتواهم لا يحتويك
مع غمامةِ الدّموعِ
وفي طياتِ الرّوح الحبيسةِ في ذات المكانِ
ومع الشوقِ والحنينِ
دائماً
أخسرُ حربي ...
عرفتُ الآن أنّي تجاوزتُ معك مرحلةَ الحبِّ ودخلتُ مرحلةَ صخبَ الاشتياقِ
أمنك المهربُ أم إليك ...!؟