أنا غريقُ حُبُّكِ ولا أجيدُ العومَ يا نبعُ الصّفا
أنا لكِ وأنتِ أصلُ حكايتي
فهل عرفتي من أكون ومن أنا ؟
خرافة وهم سبق الرؤية .. ديجا فو» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رجولة.» بقلم عبد الله الرحيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» السيِّد.. للشاعر أحمد سعيد موسى» بقلم أحمد موسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» "كتيّب العشاق"---خواطر غزليّة» بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» الـوَلَع باختراع المصطلحات كان طاغياً على النفس في عصر الخليل» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
أنا غريقُ حُبُّكِ ولا أجيدُ العومَ يا نبعُ الصّفا
أنا لكِ وأنتِ أصلُ حكايتي
فهل عرفتي من أكون ومن أنا ؟
و اعلَمي أن امرأة ..
تتمدُّد بين شغَاف القلب و أحداقِ العيونْ ..
هِي امرأة ..
لا تَهونُ .. لا تهنْ ..
هـذه هي أَنت ..
فأنا من أكونُ عندك........................ أنامن أكونْ ؟
تباً لقيس ليلى
الّذي علّمنا عفاف العشق
ونكص على عقبيهِ
واستكان
حين انقلبت علينا وعليه الموازين
وتكحّلت بالرّمد العيون
مع أخر قطرة تجرعتها من فنجان قهوتي المرة ....
قرأت في تعرجات الخطوط التي تركها المرار على جدرانه
هذه الأبيات :
ما للعجافِ أنشبتْ أنيابَها
بنياطِ قلبي واستجابَ زماني!!!
من يستجيبُ لصرختي وأنينها
هل صمَّ من في الكونِ والثقلانِ ؟!
ما زال يرزحُ تحت موطئِ ظلمهم
أشلاء حبٍ ما ارتـضى بـهوانِ !
وما أنا بتأويل ما يخطه المرار على فنجان قهوتي بعليم
شقٌ على النّفسِ، وداعُ أحبّتي،
لكنّني لا أستسيغُ هواني
بينَ الجموعِ، ألفُ ألفُ قصيدةٍ
ووحوشِ غابٍ يخطفونَ أماني .
فهمَ اللبيبُ من إشارةِ ردّهم،
أنَّ الزّمانَ لم يعدْ بزماني.
لكنّني أقسمتُ ألّا أشتكي،
أو حتّى أُطلقُ للخيالِ عناني،
أيكونُ حبّي في القطيعةِ ضالعاً؟؟؟!!!!
شقَّ الفؤادَ ، واستباحَ جناني.
قد كنتِ حباً لا أُ طيقُ فراقَهُ،
وكرامتي استعصى عليها هواني.
صنتُ لساني، لن أبوحَ بسرِها،
لن تنطقَ الشّفتانِ بـ الخذلانِ،
كي لا يشوبَ القلبُ منكِ ريبةً،
والرّوحُ لا تدري، ولا الثّقلانِ.
سأًودّعُ الحبَّ الحزينَ، وأَنثني،
أُداوي جرحاً نازفاً بجناني.
هذا وداعٌ..... يا جمانةُ حبّنا
قد كنتُ أرجو ..... أن تكوني أماني ......
أنا متُّ ألفَ ....... ألفَ الفَ مرةٍ..
ولبستُ أكفاني، ورجعتُ فانِ
مَن يكتبونَ الشّعرَ: يسهلُ قتلُهم .....
قَتَلْتِ روحي واستبقتِ أواني
هذا وداعٌ .... يا جهينة واسلمي
هذا الزّمان لم يعد بزماني
لا تكونَ عوناً للأيامِ عليَّ يا روحَ الروحِ .
وصيةٌ اسألُكَ عنها يومَ الدينِ .
تحشرجت الأنفاس
واغرورق الدمع بالعيون
وحبست العيون دموعها وكابرت
ولا أدري متى يتوقف النبض الحزين
في ضحى كلّ ليلة حبٍ
دعوة للفراق
تعبتُ من مناكفة تقلب المزاج
تعبتُ من تبدل الوداد من حالٍ إلى حال
بمجرد أنْ قالوا لها احتراق
ولذّة الفراق تسري في عروقها
أشعلتْ النيران في زرعي قبل موسم الحصاد
سعيد أنت ؟
لا أنا لست في الحقيقة سعيد
ولا أحتاج ولا أقبل أن أكون سعيد ...
أحلامنا تصغر وتكبر تبعا للظروف
أحلامنا اليوم لا تتعدى أحلام العصافير
منذ لمحتك بطيّات حنيني ضاق هذا الكون بي...
ولم أعد أتمنى منه غير القرب منك
واحترت بأمري ... كيف أصطادُ حظي بالصّبر وأنا أضيق به...
متى ستنقضي سنوات انتظاري وأنا أسعى حثيثا لكسب ودّك ...
ولتعتمديني كأوّل وآخر الحبّ عندك
تعبت من الوقوف مطولا أنتظر إزاحة السّتارة عن طرف نافذتك