شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الليلةُ أكتبُ إليكِ بأحزان كافكا ... وشرود جوركي في التفاصيل
الليلةً أقتاتُ علر مرثية الخنساءِ .. ولوعة إبن زيدون
وحيدا إلا من صوت الريح يقصف نافذتي
باردا حد التجمدِ.. لولا بضع نبضات تسري..
الليلة أعصرُ الحرف كي يبوح بقطرة أمل ..
ألوي عنق السطورٍ كي لاتلتف حول ما أضيقُ به..
الليلة لا أدري .. أيهما أشدُ عتمة .. عتمة الليل أم عتمة الدرب إلي ذكراكٍ؟!
كحاطبٍ بليل ...
ألملمُ أفكاري علر الورق ..
فتارةً نبضةُ عشق..
وتارةً نورسا ضاقت به السفن
أهدهدُ الحرف وأرسمُ لهُ بين جفني و،سادة
فتسقط علامة تعجبٍ علي أخر سطر الشوق
تراها مضغت الذكري بريق العناد!
تراها مزقت خيوط الوجدٍ بسكين الجفاء!
كحاطبِ بليل ...
أرسمٍُ بضوءِ القمرِ عتمة ..
وأنقش علي ظلمةِ السماء قمراً عن خاطري لا يغيب ...
إلى من صنع قهوتى هذا المساء..
إلى من رسمنى فى قصصِ الأطفالِ أميرة ..
إلى رجلٍ زرع بين شفتى كرزً
وعلى شعرى زنبق ..
أحبك بكل معانى الإعتراف ..
أحبك .. حد الذوبان والتصوف ..
أحبك .. حد سمو الروحِ فوق الجسد..
يا أنتَ..
يا رجلاً أعاد رسم خارطة عمرى..
يا رجلاً ذوبنى فى فنجانى .. ولم يبقِ لى قطرة
يا رجلاً .. تمنيتُ أن أحبه قبل الميلاد وبعد الموت
أمسيتى بدونك صحراء..
وليلى خواء..
ودفاتر بوحى باردةٌ هذا المساء
أحبك أميرى ..
أحبك عرافاً يقرأ كفى ثم يطبع قبلة
أحبك .. فاتحاً لا غازياً..لمملكتى العنيدة
أحبك .. حتى استنزف كل حروف البوح
حتى أخر أنفاسي .. وبعد خروج الروح
((رسالة من إمرأة خرافية )
للحروف راذحة ندركها رغم الصمت ...