الدكتور / سمير العمري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إنَّ أمَّتنا العربية والإسلامية الآن في مسيس الحاجة لتكاتفِ أبنائها , وأن يتعالوا على نفوسهم , ومصالحهم الشخصية , ابتغاء مرضات الله .
من هذا المنطلق , وبعد أن قرأت لكم ما كتبتموه , في مقدمة الموقع من قصيد يدعوا لما ندعوا إليه , فالهدف لنا واحد , وهو كيف نخرج بأمَّتنا من هذا الحضيض الحضاري , لنبلغ بها النهى , فالنقفل صفحةً مضت , ولنبدء من جديد , بقلوبٍ وعقولٍ منفتحة , متصافين , كالبنيان , يشُدُّ بعضه بعضاً .
عبر 25 عاماً من الصمت إكراهاً , عشتها متأملاً فيما يجري حولي , متفكراً في الذات الأجل , راجيه أن يكشف الغمة , ووجدت الواحة , واحتكم , وتمنيت أن أكون أحد ساكنيها , أبُثُّ فيها ما في القلب من لوعةٍ , وما في العقل من فكر , وأبحثُ عن أخٍ في الله صادقاً , على فوقَ الأنا الصغرى , وأظنَني , وجدتكم مع كل ما كان .
ولنبدء من جديد .
ربَّما كان العمر , وربَّما كان العجز , وإنَّها إرادة الله عزَّ وجل , أن نلتقي , لنرتقي , ونرقى بأمَّتنا , ويكون لنا معاً تاريخاً مشرِّفا .
في إنتظار مداخلاتكم النقدية البنَّاءة , ولا تغفل عن قصورٍ , مهما كان , فكل أعمالي , ما نشر ومل لم ينشر , عربون إخوةٍ في الله .
|
سألتُ الله من أعماق قلبي |
بدمعٍ دافقٍ عمري سنينا |
لأمَّة أحمدٍ عمري ومالي |
وأعْظَمَ سؤدُدٍ في العالمين |
وأخًّ ناصِحاً للهِ نُصحاً |
يواري سوءتي في يوم دينْ |
|
|
وحي اللحظة .
فقل آمين عساهُ أنْت .
أخوك / محمد المصطفى حسين البهلوان.