أحدث المشاركات

قراءة فى مقال هستيريا» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: لماذا شبه الله الدنيا بالماء في كتابه الكريمز

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,485
    المواضيع : 241
    الردود : 3485
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي لماذا شبه الله الدنيا بالماء في كتابه الكريمز

    من عجائب القرآن الكريم أن ذكرت "الدنيا" فى كتابه الكريم على نحو 115 مرة وذلك لما لها من قدر كبير، فقد تتبايَن مواقف الناس من الحياة الدنيا بين "منكبٍ عليها"، و"لاهث وراء ملذاتها وشهوتها"، ومن "منصرف عنها زاهد فيها، لا يقيم لها وزناً، ولا يلقي لها بالاً، وهي عنده لا تعدل جناح بعوضة"، ومن "مقتصد في شأنها، فآخذ منها بقدر يعينه على أمر دنياه وأخراه".

    ولكن فى مقالنا هذا نوضح نظرة بعض الحكماء والأئمة للحياة الدنيا والذين أجمع أغلبهم أنه أنها تشبه الماء، ومن بين هؤلاء الإمام القرطبي - رحمه الله- عن الدنيا
    حين قال: “لماذا شبّه الله سبحانه الدّنيا بالماء” عند قوله تعالى: {وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ}.. [الكهف : 45].

    وكذلك قال بعض الحكماء: شبّه الله سبحانه وتعالى الدُّنيا بالماء للعديد من الأسباب ومنها:

    1- ﻷنّ الماء ﻻ يستقرّ في موضع، كذلك الدُّنيا ﻻ تبقى على حالٍ واحدة .

    2- وﻷنّ الماء يذهب وﻻ يبقى، فكذلك الدنيا تفنى ولاتبقى.

    3- وﻷنّ الماء ﻻ يَقدر أحدٌ أن يدخلَه وﻻ يبتلّ ، وكذلك الدُّنيا ﻻ يسلم أحدٌ من فتنتها وآفتها.

    4- وﻷنّ الماء إذا كان بقدرٍ كان نافعًا مُنبتًا، وإذا جاوز المقدار كان ضاراًّ مُهلكًا، وكذلك الدُّنيا الكفافُ منها ينفع، وفضولُها يضرّ.
    سماح محمد.

  2. #2