أكرم فؤادك

في انتظار تعليكم الهادف

دع عـنـك ذل هــوى الـنساء جـميعا و احــذر لـنـفسك ان تـكـون وضـيـعا أكــــرم فـــؤادك عـــن تـتـبـع عـــورة فـيـخـر فـــي ارض الـجـنـون صـريـعا و إذا دعــتــك أمــيــرة مـنـهـم فـــلا تــجـب الــنـداء و فـــر مــنـه iهـلـوعا لا تـحـسـبـن رجــولـة تـبـقـى هــنـا إن الـــهـــوى لــمــذلـة وخــضــوعـا اقـطـع بـسيف عـزيمة حـبل الـهوى و ارحـــم تـقـطـع مـهـجـة و دمـوعـا لملم شتات النفس و اجمع شملها إيــاك أن تــك فــي الـمصاب جـزوعا عــلــم فــــؤادك أن يــلاقــي حـبـهـا لــيــثـا شــجـاعـا رأســــه مــرفـوعـا لـيـس الـشـجاعة ان تـلاقـي رامـيـا بــالـنـبـل دون تــحــسـب و دروعــــا الـعـشـق صــبـر يـسـتـحيل مــذاقـه يـحـلو لأهــل هــوى الـنـساء خـنوعا الــعـشـق يـقـتـلـنا لــيـحـي غـيـرنـا كـالـنار تـحرق كـي تـضيء شـموعا

جميل حرفك ، وأصيل جوهر نصك .
فعلي الشمول ، النص جميل حقا
وللتأني ، أتركه لغيري .
دمت أخي في الله ، أ / محمد ( zekra )
ونحن في إنتظار معك ، لرأي شعرائنا الأفاضل .

مرحبا بك أخي محمد
رمضان مبارك وصيام مقبول
لقد افتقدناك , وكنت تطل علينا كل يوم بما يرسمه ويخطه قلمكم
واسمح لي بنقد لقصيدتك :
أولا من ناحية الوزن والبحر والقافية والعروض فهي متكاملة,
على بحر الكامل :
متفاعلن متفاعلن متفاعلن ... متفاعلن متفاعلن فعلاتن
وأجدت التصريع ( البيت الأول )
عدا ما ورد في الشطر الثاني في البيت الثالث ( فرَّ ) وهو فعل أمر مجزوم ولا يستقيم الوزن إلا بتحريكه ,

أما نحويا وهو الأهم :
واعتقد إنك اضطررت لذلك بسبب القافية ورويها ( العين ) المفتوحة.
خضوعا : والصحيح خضوع , مرفوع لعطفه على مرفوع خبر ( إن )
مرفوعا : والصحيح مرفوع , لكونه خبر المبتدأ ( رأسُ )
دروعا : والصحيح , دروعِ , لكونه معطوف على مجرور بالإضافة ( تحسبٍ )
.................................................. ...................

ولكن رغم ذلك ترى أروع ما ورد فيها من حكمة تتضمن الكثير الكثير :


الـعــشــقُ يـقـتُـلـنـا لـيـُحـيـيْ غــيــرَنــا
كالـنـّـارِ تـحــرقُ , كـي تُـضـيءَ , شُـــمـوعــا

وتقبل تحياتي وتقديري

مشكورة أختى عبله على الكلام الرقيق

أستاذنا عادل
دائما أتلهف لقراءة تعليقكم الكريم و توجيهاتم على ما أكتب فجزاكم الله خيرا

أستاذنا بندر الصاعدي
في انتظار توجيهاتك الكريمة

تحية كبيرة لهذا الفن الجميل . واراك في كل مرة تقترب من الكمال .
هذه القصيدة القصيرة فيها من الحكمة والكبرياء الشئ الكثير .
وان كان على حساب النساء .
فرفقا بالقوارير يرحمك الله .

اشكر الاستاذ عادل لاضافته المفيدة ..

رقة كلمات في جمال صياغة براقه

لقد علق أخونا عدنان العاني بما يفوقني علما و تفصيلا في مجال اللغة و الشعر ووفقه الله لذلك ..

ونتمنى المزيد يا أخ محمد