الفتنة
سعد عطية الساعدي
(الفتنة عمياء يقودها إما غافل أو سافل)
السافل هوالمبتدع المؤسس للفتنة وصاحبها ..
والغافل هوالناقل المروج لها
فالأول الأخطر والثاني الأكثر ..
ولولا الأول لما كانت الفتنة
ولولا الثاني لما انتشرت واشتعلت بين الناس .
قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» الميناء» بقلم خليل حلاوجي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» محاولة انتحار فاشلة» بقلم هاشم السمعيلي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بين قلبي وعقلي» بقلم فاتي الزروالي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شويَّة» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» رثاء الامير الشاعر بدر بن عبد المحسن» بقلم شاهر حيدر الحربي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»»
الفتنة
سعد عطية الساعدي
(الفتنة عمياء يقودها إما غافل أو سافل)
السافل هوالمبتدع المؤسس للفتنة وصاحبها ..
والغافل هوالناقل المروج لها
فالأول الأخطر والثاني الأكثر ..
ولولا الأول لما كانت الفتنة
ولولا الثاني لما انتشرت واشتعلت بين الناس .
قول حكيم وكلام من ذهب
نقول إن الفتنة أشد من القتل. الفتنة أشد من القتل لأنها تؤدي في النهاية إلى حصول مجازر ومذابح
وتقضي على الأخضر واليابس في الدولة أو المجتمع.
تبدأ الفتنة بالحاكم وهو واحد، لكنه ينشر الفتنة في أوصال المجتمع ويصبح الفتانون جمهورا واسعا.
لا شك أن الفتنة آفة خطيرة، لكن ألا تتفق معي أن موضوع الفتنة اكبر من مجرد وصفها بالفتنة..؟
فهل سيل الدماء وانقسام الناس بسبب حادث ما، هو مبرر كاف لوصف هذا الحادث بكونه فتنة..؟
إن وضع الحدود الواضحة لما يصح أن يطلق عليه فتنة هو أمر في غاية الأهمية، خاصة وأن الفتنة عموما، إذا أقبلت أقبلت مشتبِهة، وإذا أدبرت أدبرت مُسفِرة. انتظر إجابتك كي لا أسبقك الحديث، خاصة وأنك صاحب الموضوع. تقبل تحياتي.
من معاني الفتنة في القرآن: الابتلاء بالمباحات والنعم؛ كما في قوله تعالى:
﴿ وَاعْلَمُوا أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ ﴾ [الأنفال: 28].
ومن معاني الفتنة في القرآن: الابتلاء بمصائب الدنيا؛ ليعلم الصابر على أقدار الله من الساخط؛
كما في قوله تعالى: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ
انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴾ [الحج: 11].
فالخير والشر كلاهما اختبار لبني آدم: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ﴾ [الأنبياء: 35].
أعظم فتنة هي فتنة المنافقين، لا سيما حينما يصلون إلى مراكز اتخاذ القرار؛ فلذ
ا ربنا - تبارك وتعالى - يقول عنهم: ﴿ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ﴾ [المنافقون: 4
ولك تحياتي وتقديري.