بقلمي /
تموت القصائد ..
تلو القصائد والأرض تخمد من بعدها
هي الروح فيها
كمثل السحاب
إذا البرق ينبض من رعدها !
من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
بقلمي /
تموت القصائد ..
تلو القصائد والأرض تخمد من بعدها
هي الروح فيها
كمثل السحاب
إذا البرق ينبض من رعدها !
أنا إنْ أصبتُ هنا فمن ربي وإنْ
أخطأتُ إنَّ اللهَ كان رحيما
رسمت وهل ينفع الرسم شعبا
يلوث بالوحل أحلى الصور
ويمخر في الليل وحل السقام
بما فيه من ظلمات الكدر
يعاف سماع خرير الجداول
إن جاد بالماء
نبع النهر
ويهرب كالطفل
عند احتدام سحاب السماء بماء المطر
يروعة الرعد في برقه
يكاد ليخطف نور البصر
ينصب من نفسه نائبا
يدافع عن سيئات البشر
ويحشر منتفخا نفسه
بشيئ يخص كبار النظر
****
أمام كآبات ما قد أرى
على صفحات وجوه الأنام
من اللؤم في رسم خط الحروف
لمنتقص فيه داء الجذام
هنالك حيث تضيع اللياقة
في الناس عند نضوب الكلام
أحاول مجتهدا راجيا
بأن أشعل النور وسط الظلام
بقلمي /
نشرت هنا عن طريق الغلط
قبل شهيدك
إنه بمواكب الشهداء يمضي
طاب موكبه
بجسم لم يزل حيا
دعاه الله للجنات
حتما قد أجاب ..
عليه لا تحزن ..
فنعم قدوم كوكبة
رقت للخلد
من أرض بها المعراج لم يرفع
وما انتقضت به في الأرض
عروته
ولا حبل الإله
بقلمي / محمد يحيى الحضوري
لَقَدْ أخْرَسَتْهُمْ ..
دَنَانِيْرُهُمْ وَالدَّراهِمُ
أَيْنَ الْمَحَاكِمُ أَيْنَ قَضِيَّتُهَا
الْيَوْمَ شِيْرِيْنَ !!
مَاذا دَهَاهُمْ ؟
اَقُوْلُ لَكُمْ
إِنَّهُمْ يَضْحَكُوْنَ عَلَىٰ النَّاسِ
إِذْ سَكَتُوْا كَالْكِلابِ الشَّرِيْدَةِ
قَدْ أكَلَتْ كالجياعِ الْعِظَامَ الرَّمِيْم
التِيْ نَثَرُوْهَا لَهُمْ فِيْ الْمَوَائِدِ ..
ماذا ..؟
أنَسْمَعُ مِنْ بَعْدِ صَوْتِ النَّفِيْرِ
نَهِيْقَ الْحَمِيْرِ النَّْكِيْرَةِ
يَعْلُوْا سَمَاءَ الأثِيْرِ
وَيَزْدَادُ فَوْقَ التُّرَابِ تَقَلُّبُهَا
حَيْثُ يَنْهَالُ مِنْهَا الغُبَارُ الْكَثِيْفُ
بِأصْوَافِهَا
قبْلَ أَنْ تَأْكُلَ التِّبْنَ
تِبْنَ الشَّعِيْرِ
وَمِنْ بَعْدِ طُوْلِ شَخِيْرٍ
تَحُوْمُ لِتَقْذِفَ بِالرَّوْثِ
مِنْ خَلْفِهَا بِالطَّرِيْقِ
يُعَالِجُهَا مِنْ زُْهَيْمرِهَا الْبَيْطَرِيُّ
طَبِيْبُ الْخَنَازِيْرِ
فِيْ يَدَهِ إبَرُ الْوَخْزِ
قِطْنُ الدَّمَامِلِ
دَيْتُوْلُهَا وَالضِّمَادُ
يُسَكِّنُ مِنْ بَعْضِ آلامِهَا بِالْمُخَدِّرِ
شَيْئًا فشيئا مِنَ الْوَقْتِ
يَزْهُوْ ..
بِعَيْنَيْ غُوْرِيْلاَّ
عَلَىٰ وَجْهِهِ الْقُنْفُذِيِّ
الْمُرَصَّعِ بِالشَّوْكِ
ذَاكَ القَبِيْحِ
لَهِيْبُ الْجَحِيْم
يُجِيْدُ بِمَعْطَفِهِ الْشَّوْكِ
كَالْقُنْفِذِ
الرَّمْيَ
عِنْدَ حُلُوْلِ الظَّلَامِ
بِكُتْلَتِهِ إِنْ تَكَوَّمَ مُنْتَفِشًا
لِلْقِتَالِ
كَمَا كَانَ مُنْذُ الزَمَانٍ القَدِيْمْ !!
حسك الفياض ومشاعرك المفعمة جديرة بأن تقدم الكثير وتنتج الأ ثيرغير أن حسن الظن وجمال الرد مفتاح للود والألفة والأنس...بارك الله فيك وحفظك
جزاك الله خيرا ورعاك بحسن رعايته ..
بقلمي /
ماتت ..
فمات الغصن حزنا
والحمام !!
ولم يعد في الأرض
من يرعى السلام
كأن هاويها
اختفى بين الزحام
راحت فما من قائل
حتى كلام
يامن طغى في قدسنا
هذا حرام
هذا حرام