إصرار , ورحيل ( وداعاً أيها الأحبة )

نورس موجوع من سقم يقاسي
يشتكي للبحر في بعض التباس
في نهوض الصبح او غفو الاماسي
فاسألوه هل سقى خمري وكاسي
واسألوا الامواج والشطآن عني
في خصام او عناق او تغني
موجة ثملى جفاها دفء حضن
فارتمت للشط في دل وحسن
غطنطت من قولها ما ليس تعني
ثم عادت ترتوي من خمر دن
فاسألوها حين تصحو :
من تغني؟!

حقا كتبت ما كتبت به من كلمات رقت لها أفئدة و اصال ..

ليس الرحيل بخطوة الا اذا كان الرحيل رحيلا..

لا تحلق بكلماتك تحت سماء الغضب من الدنيا
ولا تبقا فوق الاراضي الاحزاني

من أجمل الكلمات التي سمعتها

أيها النورس المحلق في سماء الإبداع

لمَ ترحل ونحن نحلق في الآفاق

ألست ترى ديمة تهطل

وهذا الصباح المُستقبل

وتلك المداد وقد شوقنا

برؤيته الشادي الأكحل

فعاد بنا وبه سكرة يفعل

كن محلقا في سماء الإبداع

تقبل أجمل المنى

إن كان الرحيل من أجل ان تستقي من بحار الإبداع فأهلا به من رحيل
أما إن كان لأن الشطآن هنا لم ترق لك .. فثق أنك لن تجد أطيب منها شطآنا
أخي النورس
حلقت بنا بقصيدة في الذرا
دمت بخير
و أوافق أخي المزروعي أن الاسم الحقيقي للمبدع يجب ألا يوارى
تقبل الود
د. جمال

بالفعل كما قال أخي سلطان هذا هو السهل الممتنع،

طبعا لن أسقط النص على الكاتب كي لا نكون نحن المودَّعين،

ولكن سأعتبره نصا أدبيا رفيع المستوى من الأبيض(كما وصفته ليال)

تحياتي لك يا نورسنا،،،