|
|
|
|
|
أخي الحبيب / سمير العمري .
أسأله عزَّ وجل أن يشعرك بكم السعادة التي أسعدتني بها رسالتك هذي , فها قد ركنَّا للحب , والعقل , بلا انفعالٍ , أو خلاف .
بداية وحتى لا تكون في النفس شائبة , فإنَّ مقولتي بأنَّ الأحمدية , على الوافر المكتمل , وليست على الوافر التام , مقولة أكيدة , وقد تفضلت , وأشرت في تعليقكم عليها , أن البحر مطروقٌ من قدم .
ولكل مقولة دليل , وقد لا يسعفكم الوقت في البحث عن أشعار الأقدمين , ولكن لا أعتقد ذلك فيما كتبتموه من أشعاركم , فهي ولاشك تحت أيديكم , وحيث أنَّ مقولتي راسخةٌ في العقل لحد اليقين , مما يجعني أكيداً منها , لذلك فإنَّ تقديمكم للأشعاركم على هذا البحر الوافر المكتمل ( مفاعلتن × 6 ) يقدم لي الدليل المادي المقبول عقلياً لأنحي عن رأسي أسبقية السبق للكتابة على هذا البحر .
وأعتقد أنَّك لا تنكر , أنَّهُ من المحتمل , أن يصل الأمي إلى جوهرةٍ لم يلحظهتا العلماء , وحالكم كحالي فأنت صيدلاني , لم تقرء في علم العروض , كما قرأه أربابه , وهذي مقولتك.
أخي الحبيب .
إن كان قد فاتني من العلم الكثير , مما تسبب في أخطاءٍ , أحاول تصحيحها , بل وأصحِّحها متى اهتديت إليها , فليس العيب أن نخطء , بل العيب , أن نُصِرُّ على أخطائنا , ونحن نعلمها .
وأنا في إنتظار تلك القصيد على الوافر المكتمل , أو ....................
أخوك في الله
العبد الفقير لله تعالى
محمد المصطفى حسين البهلوان .
ملحوضة :-
استأذنكم في بدء منظارة شعرية , نتعلم فيها منكم ما غاب عنَّا , وإقسم بالذات الأجل , انَّ دافعي لها الحب والعلم , وإثراء الحالة الحوارية بيننا , وسكان واحتنا الحبيبة . |
|
|
|
|
|
|