يامرهفَ الحسِّ حرّك واهجَ الشجنِ

أخي المفضال د سمير العمري

مرحبا بزورة وطلعة غار البدر منها

شرفتني بمرورك الجميل

وبالنسبة للملحوظات تفضل وقلها فكل منا

يكمل الآخر ويرأب صدع أخيه

وحتى أحرّك الإثارة والمثير وحتى أحرّضك

على النقد

قلت ياشيخنا سمير:

ولعلني أخذت على رائعتك هذه بعض ملحوظات فإن أذنت أشرت

فلماذا قلت لعلني قل لعلي

قال تعالى: (( لعلّي أبلغ الأسباب ))

قلت قولي حتى تأخذ حريتك التامة وراحتك مع أخيك

الصغير

أنتظر أوبتك واقتحامك

اللهم على الأودية والآكام ومنابت الشجر

أخي المفضال د سمير العمري

مرحبا بزورة وطلعة غار البدر منها شرفتني بمرورك الجميل

وبالنسبة للملحوظات تفضل وقلها فكل منا يكمل الآخر ويرأب صدع أخيه

وحتى أحرّك الإثارة والمثير وحتى أحرّضك على النقد

قلت ياشيخنا سمير:

ولعلني أخذت على رائعتك هذه بعض ملحوظات فإن أذنت أشرت

فلماذا قلت لعلني قل لعلي

قال تعالى: (( لعلّي أبلغ الأسباب ))

قلت قولي حتى تأخذ حريتك التامة وراحتك مع أخيك الصغير
أنتظر أوبتك واقتحامك
اللهم على الأودية والآكام ومنابت الشجر

أعبر عن إعجابي بخفة ظلك ورقة حاشيتك فلنبدأ على بركة الله:

وحتى أحرّك الإثارة والمثير وحتى أحرّضك على النقد

قلت ياشيخنا سمير:

ولعلني أخذت على رائعتك هذه بعض ملحوظات فإن أذنت أشرت

فلماذا قلت لعلني قل لعلي

قال تعالى: (( لعلّي أبلغ الأسباب ))

من المحيط:
لَعَلَّ : حرف من نواسخ الابتداء، يرفع الاسمُ بعدها وينصبُ الخبر وقد تحذف لامُها فتصير عَلَّ؛ عَلَّ الذي طرا يظنُّ لنا مالاً. وقد تلحقها نون الوقاية فيقال في لعلّي لعلني وفي عَلِّي علَّني.

ومن الوسيط:
إِذَا اتَّصَلَتْ بِهَا يَاءُ الْمُتَكَلِّمِ قَدْ تُجَرَّدُ مِنْ نُونِ الْوِقَايَةِ أَوْ لاَ تُجَرَّدُ : "لَعَلِّي، لَعَلَّنِي".

ومن لسان العرب:
وإذا اتصلت بها ياءُ المتكلم جاز أن تلحقها نون الوقاية وجاز تجريدها منها تقول لعلِّي ولعلَّني وكذا الباقي من لغاتها

وأنا أستعملها في الصيغتين وإن أكثرت من لعلي.


وإلى ما أحب أن أشير إليه من قصيدتك:

لعلَّهـا دمعـةٌ حـرَّى تجـودُ بهـا
عينٌ فتطفيءُ نارَ الظُّلـمِ والإحَـنِ
فتطفئُ

وطائرُ الشوقِ مكلـومٌ بـهِ شَجَـنٌ
ولم يعُدْ طائري يشدو علـى فنَـنِ
السياق يفرض أن يكون العطف بالفاء.

منْ أسقطَ الفارسِ الصنديدَ من فرسٍ
وشرَّدَ الشامخَ المفضالَ مِنْ وطـنِ
عن

خلفَ القناعِ يعيشُ الوغْدُ في تَـرَهٍ
يسعى حثيثاً ويمضي اليومَ يطعنني
لا غضاضة ولكني أحببت لو كانت "ويأتي"

تنمَّـرَ الحاسـدُ الشرِّيـرُ مُكْتَسِيـاً
لبسَ الوقارِ ويُخفِي مُنْتِـنَ الـدَّرَنِ
وهنا لا غضاضة وإن كنت أفضلها "ثوب الوفاء" أو "ستر الوفاء"

أُمسي على غُصَصٍ ترمي نشائبهـا
وأطويَ الليلَ منهـا مُنْهَـكَ البَـدَنِ
ما مسوغ نصبك الفعل هنا؟؟ ما أراه إلا مرفوعاً بضمة مقدرة وذلك سوف يكسر الوزن في البيت.

آهٍ وآهٍ لـهـا بالقـلـبِ مُعْـتَـرَكٌ
آهٍ وفي هَجْعَـةِ النـوَّامِ تعُصرُنـي
بل في القلب هي الأصوب

سُراةَ قومـي أذوقُ الـذّلَّ مُمْتَهَنـاً
وطعْنَةُ الظهـرِ تُدمينـي وتقتُلُنـي
حشو غير مفيد

وما خفرتُ عهوداً كنـتُ أحفظهـا
وللوفـاء بقلبـي صِبغَـةُ السُّنَـنِ
ما خفر العهد أي ما صانه ولا أوفى به ، وما أراك هنا إلا أردت العكس وكان يجب أن تقول مثلاً "ما نكثت ، ما غدرت ، ....."

مؤثَّلُ الصـدقِ محـروسٌ ودائعـهُ
وحافظُ الودِّ حتـى مهبـط الكَفَـنِ
لا أجدها كلمة تناسب المعنى وربما يكون في "ساعة ، لحظة ، لفعة ، ..." ما يناسب المعنى أكثر.

عفـوتُ عـنْ كـلِّ فتَّـانٍ وفاتِنَـةٍ
وأرتجي الأجرَ منْ ذي صاحبِ المِنَنِ
حشو بمترادفين لا يستساغ.




تحياتي

أخي الكريم د سمير العمري

أزف شكري زرافات ووحدانا

عندما ذكرتُ لعل أردت بها تزكية علمك
وعلم الله في ذلك فهي فاضل ومفضول

كما أشكرك على نقد القصيدة النقد البناء والمفيد
وهي إشارات قيمة ومفيدة

لعلَّهـا دمعـةٌ حـرَّى تجـودُ بهـا
عينٌ فتطفيءُ نارَ الظُّلـمِ والإحَـنِ
فتطفئُ

هنا والله خطأ طباعي فاقبل العذر

أُمسي على غُصَصٍ ترمي نشائبهـا
وأطويَ الليلَ منهـا مُنْهَـكَ البَـدَنِ
ما مسوغ نصبك الفعل هنا؟؟ ما أراه إلا مرفوعاً بضمة مقدرة وذلك سوف يكسر الوزن في البيت.

لابد أن أحرّك الياء في الفعل أطوي لأجل حبيبة القلب الضرورة
الشعرية وخشية التقاء الساكنين

وطائرُ الشوقِ مكلـومٌ بـهِ شَجَـنٌ
ولم يعُدْ طائري يشدو علـى فنَـنِ
السياق يفرض أن يكون العطف بالفاء

اجعل الشطر الثاني تأكيدا للأول يادكتور

خلفَ القناعِ يعيشُ الوغْدُ في تَـرَهٍ
يسعى حثيثاً ويمضي اليومَ يطعنني
لا غضاضة ولكني أحببت لو كانت "ويأتي

لا مشاحّة هنا ولك رأيك ولي رأيي ويبقى
رأيك فوق الرأس

منْ أسقطَ الفارسِ الصنديدَ من فرسٍ
وشرَّدَ الشامخَ المفضالَ مِنْ وطـنِ
عن

سوف أجعلها مفاضلة وأوافقك الرأي
هنا وإن بقيت من فلن تضيق ذرعا

آهٍ وآهٍ لـهـا بالقـلـبِ مُعْـتَـرَكٌ
آهٍ وفي هَجْعَـةِ النـوَّامِ تعُصرُنـي
بل في القلب هي الأصوب

بل بالقلب قدرك ياسمير
وسوف أبقى على حرف الجر الباء

سُراةَ قومـي أذوقُ الـذّلَّ مُمْتَهَنـاً
وطعْنَةُ الظهـرِ تُدمينـي وتقتُلُنـي
حشو غير مفيد

أنا لا أراه حشوا طالما أنها
طعنة ظهر


وما خفرتُ عهوداً كنـتُ أحفظهـا
وللوفـاء بقلبـي صِبغَـةُ السُّنَـنِ
ما خفر العهد أي ما صانه ولا أوفى به ، وما أراك هنا إلا أردت العكس وكان يجب أن تقول مثلاً "ما نكثت ، ما غدرت


وما خفرتُ عهوداً: قصدت بها ما نقضت العهود التي كانت بيننا
والخفر يجيء بمعنى النقض

مؤثَّلُ الصـدقِ محـروسٌ ودائعـهُ
وحافظُ الودِّ حتـى مهبـط الكَفَـنِ
لا أجدها كلمة تناسب المعنى وربما يكون في "ساعة ، لحظة ، لفعة ، ..." ما يناسب المعنى أكثر

حافظ الود حتى مهبط الكفن
حتى الموت إلى أن أنزل في قبري
فما قلته له اعتبار واحترام ولكن يادكتور سمير أعتقد
مهبط الكفن أبلغ


عفـوتُ عـنْ كـلِّ فتَّـانٍ وفاتِنَـةٍ
وأرتجي الأجرَ منْ ذي صاحبِ المِنَنِ
حشو بمترادفين لا يستساغ

ذي لابد أن تضاف إذن لابد من كلمة
صاحب وورد بالشعر كثيرا

وبعد أشكر لك أخي د سمير تفضلك وجهدك وعلم الله
الذي لا إله غيره أني سعيد في هذا الصباح الجميل
بلطفك وملحوظاتك ولكن عتبي عليك عندما استأذنت
إبداء هذه الملحوظات ومن منبر الملتقى أعلنها لك
يادكتور سمير أنني استفدت منها وإن رأيت على أخيك
هنّات فاعرضها دون استئذان أنت وبقية الإخوة
والأخوات هنا

دمت في خير وألتقيك في مجاراة أدبية قادمة

وجدتني أعود لأمتن لظرف الرد وحسن الأداء فمثلك ممن نحب محاورتهم.

عندما ذكرتُ لعل أردت بها تزكية علمك
وعلم الله في ذلك فهي فاضل ومفضول

لا أرى الأمر هنا فاضل ومفضول وقد أوردت لك من معاجم اللغة بإسهاب أن كلا الأمرين جائز ، وأنا أستخدم لعلي ولعلني وأكثر من الأولى وأستخدمها عادة مع المضارع أو المستقبل من الأفعال كاجتهاد ولكن أساس الأمر أن كلا الوجهين جائز.


أُمسي على غُصَصٍ ترمي نشائبهـا
وأطويَ الليلَ منهـا مُنْهَـكَ البَـدَنِ
ما مسوغ نصبك الفعل هنا؟؟ ما أراه إلا مرفوعاً بضمة مقدرة وذلك سوف يكسر الوزن في البيت.

لابد أن أحرّك الياء في الفعل أطوي لأجل حبيبة القلب الضرورة
الشعرية وخشية التقاء الساكنين

أعلم دافع فعلك هذا الأمر وردي عليه يعكس ذلك. إنما أردت أن أتحفظ على مثل هذا ولا أرى الضرورة الشعرية هنا تسوغ لك هذا الأمر وفي البدائل سعة.

وطائرُ الشوقِ مكلـومٌ بـهِ شَجَـنٌ
ولم يعُدْ طائري يشدو علـى فنَـنِ
السياق يفرض أن يكون العطف بالفاء

اجعل الشطر الثاني تأكيدا للأول يادكتور

وأنا ما أريد إلا التأكيد ولكن مع قوة السبك والربط بين المعاني والصور.

آهٍ وآهٍ لـهـا بالقـلـبِ مُعْـتَـرَكٌ
آهٍ وفي هَجْعَـةِ النـوَّامِ تعُصرُنـي
بل في القلب هي الأصوب

بل بالقلب قدرك ياسمير
وسوف أبقى على حرف الجر الباء

لتبقي ما شئت أيها الحبيب ولكن ربما أسوق هنا مثالاً يوضح الأمر الذي يحدث فيه الخلط بين الباء والفاء من قبل الكثير في غير موضع.

في القلب قدرك. أي أن قدرك ومكانتك أحفظه في القلب.
بالقلب قدرك. أي أن قدرك ومكانتك يحددها قلبك فإن ارتقى القلب ارتقى بقدرك وإن هوى هوى به.

سُراةَ قومـي أذوقُ الـذّلَّ مُمْتَهَنـاً
وطعْنَةُ الظهـرِ تُدمينـي وتقتُلُنـي
حشو غير مفيد

أنا لا أراه حشوا طالما أنها طعنة ظهر

أقبلها منك على ما سقت


وما خفرتُ عهوداً كنـتُ أحفظهـا
وللوفـاء بقلبـي صِبغَـةُ السُّنَـنِ
ما خفر العهد أي ما صانه ولا أوفى به ، وما أراك هنا إلا أردت العكس وكان يجب أن تقول مثلاً "ما نكثت ، ما غدرت

وما خفرتُ عهوداً: قصدت بها ما نقضت العهود التي كانت بيننا
والخفر يجيء بمعنى النقض

في المحيط:
خَفَرَ يَخْفِرُ خَفْرًا وخِفَارَةً :- ـه: أجاره وحماه؛ من سادَ خَفَر غيرَه. - بالعهدِ: وفَّى به؛ الكريمُ من يخفِر بالعهد.

وفي الوسيط:
خَفَرَ - [خ ف ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَفَرْتُ، أَخْفِرُ، اِخْفِرْ، مص. خَفْرٌ. 1. "خَفَرَهُ فِي دَارِهِ" : حَمَاهُ وَأمَّنَ وُجُودَهُ، أَجَارَهُ. "خَفَرَ بِهِ أَوْ عَلَيْهِ". 2."خَفَرَتِ القَوَارِبُ الحَرْبِيَّةُ السَّفِينَةَ" : حَمَتْهَا مِنْ كُلِّ اعْتِدَاءٍ. 3."خَفَرَ الْمُسَافِرَ" : أَخَذَ مِنْهُ مَالاً لِيَخْفِرَهُ. 4."خَفَرَ بِالْعَهْدِ" : وَفَى بِهِ.

وفي لسان العرب:
خَفَرَه وَخَفَرَ به وَخَفَر عليه يَخْفِر وَيَخْفُر خَفْرًا أجاره ومنعه وحماه وآمنه. وفلانا أخذ منه جُعْلاً ليخفره.
وَخَفَر بالعهد وفى به.
وخَفَر النخلة خَفَارة حفظها من الفساد. والزرعَ شرجه.
وخَفِرَت الجارية تَخْفَر خَفَرًا وخَفَارَةً استحيت أشد الحياء فهي خَفِرَة وخَفِرٌ وَمِخْفَارٌ

مؤثَّلُ الصـدقِ محـروسٌ ودائعـهُ
وحافظُ الودِّ حتـى مهبـط الكَفَـنِ
لا أجدها كلمة تناسب المعنى وربما يكون في "ساعة ، لحظة ، لفعة ، ..." ما يناسب المعنى أكثر

حافظ الود حتى مهبط الكفن
حتى الموت إلى أن أنزل في قبري
فما قلته له اعتبار واحترام ولكن يادكتور سمير أعتقد
مهبط الكفن أبلغ

لا أراها كما تراها هنا أخي أبا علي. الهبوط لا يكون إلا من أعلى لأسفل ، ولا يكون هبوطاً إلى القبر بل يكون نزولاً ولذا يختلط المعنى كثيراً بتلك المفردة. وأنا أدرك ما تريد قوله ولذا اقترحت عليك ما اقترحت، والأمر لك.


عفـوتُ عـنْ كـلِّ فتَّـانٍ وفاتِنَـةٍ
وأرتجي الأجرَ منْ ذي صاحبِ المِنَنِ
حشو بمترادفين لا يستساغ

ذي لابد أن تضاف إذن لابد من كلمة صاحب وورد بالشعر كثيرا

أنا هنا لا أفهم سبب استنتاجك بضرورة مصاحبة "صاحب" لـ "ذي" وهما تحملان ذات المعنى ففي المحيط:
ذُو : كَلِمةُ يُتوصَّلُ بها إلى الوصف بالأجناس، ملازمةٌ للإضافةِ إلى الاسم الظّاهر، ومعناها صاحب (وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) وتُعرَبُ بالواو رفْعاً؛ فُلانٌ ذُو عِلْمٍ، وبالألف نصْباً (أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وبَنِينَ) وبالياءِ جَرّاً (وَفَوْقَ كُلَّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)

وفي الوسيط:
ذُو - ج : ذَوُونَ، مُثَنَّاهُ ذَوَانِ. إعْرَابُهُ كَإِعْرَابِ الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ، يُرْفَعُ بِالوَاوِ وَيُنْصَبُ بِالأَلِفِ وَيُجَرُّ بِاليَاءِ. 1."ذُو سُلْطَةٍ" : صَاحِبُ سُلْطَةٍ. (إنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّازِقُ ذُو القُوَّةِ الْمَتِينُ)

وفي لسان العرب:
تقول زيدٌ ذو مالٍ أي صاحب مالٍ ومثنَّاها ذَوانِ وجمعها ذَوُونَ.


لعلني أخي في هذه العجالة قد قدمت ما عندي ، فأما ما نجتهد فيه رأياً فهو كما تفضلت فاضل ومفضول ولا مشاحة. وأما ما خالف القواعد أو غالط النحو واللغة فالرأي فيه لا يغني من الحق شيئا.


دمت كريماً نحب.




تحياتي

لا أرى الأمر هنا فاضل ومفضول وقد أوردت لك من معاجم اللغة بإسهاب أن كلا الأمرين جائز ، وأنا أستخدم لعلي ولعلني وأكثر من الأولى وأستخدمها عادة مع المضارع أو المستقبل من الأفعال كاجتهاد ولكن أساس الأمر أن كلا الوجهين جائز

مرحبا بك دكتور سمير وكل عام وأنت بخير حال
شرفتني والله في تعليقك الجميل وشكرا لك حيث قضيت الوقت الكثير مع قصيدتي المتواضعة
وهذا بحد ذاته شرف وترف لي وسوف أماري به في هذه الواحة الغناء
نعم لعلني ولعلّي صحيحتان ولكن كثر عند العرب لعلّي فهي أفضل من وجهة نظري
ولم تخطىء عندما قلت لعلني فحاشاك ياسيدي
إذا سوف نرجع للحسن والأحسن والفاضل والمفضول

أعلم دافع فعلك هذا الأمر وردي عليه يعكس ذلك. إنما أردت أن أتحفظ على مثل هذا ولا أرى الضرورة الشعرية هنا تسوغ لك هذا الأمر وفي البدائل سعة

وهل لنا يادكتور سمير غير حبيبة القلب الضرورة الشعرية فقد ساغت للشعراء
كبار بضرائر أقبح من هذه فكيف لأخيك الصغير

[color=#FF0000]وأنا ما أريد إلا التأكيد ولكن مع قوة السبك والربط بين المعاني والصور[/
color]

أقدر لك ذلك ولكن سوف أبقى على رأيي حتى يأذن الله بصبح ر جديد

[color=#FF0000]لتبقي ما شئت أيها الحبيب ولكن ربما أسوق هنا مثالاً يوضح الأمر الذي يحدث فيه الخلط بين الباء والفاء من قبل الكثير في غير موضع.

في القلب قدرك. أي أن قدرك ومكانتك أحفظه في القلب.
بالقلب قدرك. أي أن قدرك ومكانتك يحددها قلبك فإن ارتقى القلب ارتقى بقدرك وإن هوى هوى به[/
color]

لله أبوك ياأباحسام ولكن ياسيدي دعنا نجعل حرف الجر الباء هنا للظرفية فمكان الآهات القلب
وإذا لم تقتنع بهذه سوف أصرخ أيها الحبيب كما صرخ عمر بن كلثوم وحتى أخرج من حيص بيص
سوف أجعل الباء متضمنة في معنىً وبهذا لعلي ولعلني أخرج من هذه الزاوية الضيقة

أقبلها منك على ما سقت

ولك أجر سقايتها وعليّ مشقتها

في المحيط:
خَفَرَ يَخْفِرُ خَفْرًا وخِفَارَةً :- ـه: أجاره وحماه؛ من سادَ خَفَر غيرَه. - بالعهدِ: وفَّى به؛ الكريمُ من يخفِر بالعهد.

وفي الوسيط:
خَفَرَ - [خ ف ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). خَفَرْتُ، أَخْفِرُ، اِخْفِرْ، مص. خَفْرٌ. 1. "خَفَرَهُ فِي دَارِهِ" : حَمَاهُ وَأمَّنَ وُجُودَهُ، أَجَارَهُ. "خَفَرَ بِهِ أَوْ عَلَيْهِ". 2."خَفَرَتِ القَوَارِبُ الحَرْبِيَّةُ السَّفِينَةَ" : حَمَتْهَا مِنْ كُلِّ اعْتِدَاءٍ. 3."خَفَرَ الْمُسَافِرَ" : أَخَذَ مِنْهُ مَالاً لِيَخْفِرَهُ. 4."خَفَرَ بِالْعَهْدِ" : وَفَى بِهِ.

وفي لسان العرب:
خَفَرَه وَخَفَرَ به وَخَفَر عليه يَخْفِر وَيَخْفُر خَفْرًا أجاره ومنعه وحماه وآمنه. وفلانا أخذ منه جُعْلاً ليخفره.
وَخَفَر بالعهد وفى به.
وخَفَر النخلة خَفَارة حفظها من الفساد. والزرعَ شرجه.
وخَفِرَت الجارية تَخْفَر خَفَرًا وخَفَارَةً استحيت أشد الحياء فهي خَفِرَة وخَفِرٌ وَمِخْفَارٌ

على رسلك دكتورنا الحبيب والآن حصحص الحق نعم سوف أجعل بدل كلمة خفرت
نكثت أو نقضت سوف أتدبر الأمر فلك جزيل الشكر وإن كانت نكثت كلمة غير هامسة

لا أراها كما تراها هنا أخي أبا علي. الهبوط لا يكون إلا من أعلى لأسفل ، ولا يكون هبوطاً إلى القبر بل يكون نزولاً ولذا يختلط المعنى كثيراً بتلك المفردة. وأنا أدرك ما تريد قوله ولذا اقترحت عليك ما اقترحت، والأمر لك.

حسنا الأمر هنا أيها الحبيب فيه سعة لا تحجّر واسعا أم أردت أن أصرخ


أنا هنا لا أفهم سبب استنتاجك بضرورة مصاحبة "صاحب" لـ "ذي" وهما تحملان ذات المعنى ففي المحيط:
ذُو : كَلِمةُ يُتوصَّلُ بها إلى الوصف بالأجناس، ملازمةٌ للإضافةِ إلى الاسم الظّاهر، ومعناها صاحب (وَاللهُ ذُو الفَضْلِ العَظِيمِ) وتُعرَبُ بالواو رفْعاً؛ فُلانٌ ذُو عِلْمٍ، وبالألف نصْباً (أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وبَنِينَ) وبالياءِ جَرّاً (وَفَوْقَ كُلَّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ)


لم أقصد ضرورة مصاحبة صاحب لذي ولكن قصدت لابد من كلمة تعقب ذي هذا ماقصدته
فاضطررت لكلمة صاحب فاقبلها على ماسقت

شكرا لك يا صنّاجة الواحة على كريم فلك هنا في صفحتي فقد أفدتني وأثريتتني
فليهنك العلم ياأباحسام

وألتقيك في وجبة أدبية قادمة

مع أزكى تحاياي

أخوك الصغير
خـــــالـــــد

"ياعازفَ الحزنِ قلبي باتَ يعصفُ بي
فاعزفْ منَ القهْرِ ماتهوي بهِ سفُني
منْ لاكني وظنـونُ الخلـقِ قاتلـةٌ
منْ سوَّدَ الأبيضَ الصافي وعكَّرَنـي
منْ أسقطَ الفارسِ الصنديدَ من فرسٍ
وشرَّدَ الشامخَ المفضالَ مِنْ وطـنِ"
أيها الشجيّ الضارب على أوتار الجرح..
ثَمَّ وجع يملأ النفس كبرياء ..
وثمَّ جلالٌ يورق فيها كي تستريح على أغصانها كل الطيور المهجّرة..
شكراً لهذه الأيكة الظليلة التي جمّعتنا على البعد يا شاعرنا المبدع ..
وكل حرف وأنت إلى الوطن أقرب

أختي الفاضلة مريم العموري

حيهلا بهذا المرور الذي يحاكي قوس
الرحمة بعد يوم مطير
تشرفت ياأختاه بزورتك البهية لمتصفحي
فشكرا لحضور أنت بهاؤه

دمتِ في خير حال

وكل عام وأنت بدعة وخير وصحة وعافية