الغالي على قلوبنا جميعاً د. جمال حفظه الله وأطال الله عمره ومتعه بسمعه وبصره وقوته
لقد دخلت كلماتك صميم قلبي وملكت عليَّ كل وجداني ؛ فقد رأيتها وأنا أطالعها تتحدث عني أنا قبل غيري
ووالله لقد دمعت عيني حين قرأتها ، وفي أثناء كتابتي لهذا الرد
فأنا ابن الرابعة والخمسين ماذا بقي لي من هذه الدنيا الفانية غير رضا الله سبحانه وتعالى ؟
وأنا أشعر بالتقصير لأنني لم أصل إلى المرحلة التي وصلتها أنت من نقاء النفس وصفاء الروح والتذكر الدائم للآخرة والاستعداد للرحيل
ولكن لي رجاء أن لا يجعل تذكر الموت والآخرة داعياً إلى نكد العيش وتطليق الدنيا ثلاثاً ، " فلا تنسَ نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك " ، واعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا
كل المحبة والتقدير