قال أبو حامد الغزالي في (البسيط في المذهب):
والضابط الشامل المعنوي في ضبط الكبيرة:
أنّ كلَّ معصية يقدم المرء عليها من غير استشعار خوفٍ وحذارِ ندمٍ، كالمتهاون بارتكابها والمتجرئ عليه اعتياداً، فما أشعر بهذا الاستخفاف والتهاون فهو كبيرة، وما يُحمل على فلتات النفس أو اللسان وفترة مراقبة التقوى ولا ينفك عن تَنَدُّمٍ، يمتزج به تنغيصُ التلذُّذ بالمعصية، فهذا لا يمنع العدالة، وليس هو بكبيرة.