أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أجمع دعاء وأكمله.

  1. #1
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,223
    المواضيع : 318
    الردود : 21223
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي أجمع دعاء وأكمله.




    قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
    أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّاكَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
    {آل عمران/201،202}

    قال ابن كثير رحمه الله:
    الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي
    من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح.

    والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب،
    وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار:
    فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.

    وقال السعدي رحمه الله:
    فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله،
    ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
    وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر.







    أجمع دعاء وأكمله‎


    قال الله تعالى: "وِمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ،
    أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّاكَسَبُواْ وَاللّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ "
    {آل عمران/201،202}

    قال ابن كثير رحمه الله:
    الحسنة في الدنيا: تشمل كل مطلوب دنيوي
    من عافية، ودار رحبة، وزوجة حسنة، وولد بار، ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح.

    والحسنة في الآخرة: فأعلاها دخول الجنة، وتوابعه من الأمن من الفزع الأكبر ويسير الحساب،
    وغير ذلك من أمور الآخرة والوقاية من النار:
    فهو يقتضي تيسير أسبابها في الدنيا من اجتناب المحرمات وترك الشبهات.

    وقال السعدي رحمه الله:
    فصار هذا الدعاء، أَجْمعُ دعاءٍ وأكمَله،
    ولذا كان هذا الدعاء أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
    وهو الدعاء المأثور في الطواف بين الركن اليماني والحجر.






  2. #2
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,501
    المواضيع : 244
    الردود : 3501
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي

    جمعت هذه الدعوة كل خير يتمناه العبد، فإن الحسنة في الدنيا تشمل كل مطلوب دنيوي،
    من عافية، ودارٍ رحبةٍ، وزوجةٍ حسنة، ‏ورزق واسع، وعلم نافع، وعمل صالح، وثناء جميل، إلى غير ذلك،
    (... وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً ...)، فلا شك أنها الجنة، فهي أعلى حسنة، ويدخل في حسنات الآخرة
    الأمن من الفزع الأكبر، وتيسير الحساب، وغير ذلك من أمور الآخرة.
    بارك الله فيك وجزاك الجنة.