أحدث المشاركات

قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى مقال فن التحقيق الجنائي في الجرائم الإلكترونية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: وجه الإعجاز في( الصافانات الجياد) .

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,483
    المواضيع : 240
    الردود : 3483
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي وجه الإعجاز في( الصافانات الجياد) .

    وجه الإعجاز في (الصافنات الجياد):

    ورد في القرآن الكريم وصف: "الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ": لخيل نبي الله سليمان -على نبينا وعليه من الله السلام-
    وهو مدح للخيل واقفة "الصَّافِنَاتُ" وجارية "الْجِيَادُ"، فإذا وقفت كان ذلك على ثلاثة قوائم وعلى طرف القائم الرابع ذلك من
    علامات السكون، والاطمئنان، والثقة بالنفس والخيلاء بما أفاء الله تعالى عليها، من قوة وجمال وذكاء، وقدرات على الحس والإدراك،
    وإذا جرت كانت في عدوها سباقة راكضة، وهذه من المعارف التي بدأ البحث في علم سلوك الحيوان في التوصل إليها،
    كذلك أثبت علم سلوك الحيوان أن المسح بسوق الخيل وأعناقها يلعب دوراً مهماً في ترويضها وتطمينها وإشعارها بالود والمحبة،
    من هنا فإن وصف القرآن الكريم لجياد سيدنا سليمان بـ"الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ" ووصف تعامله معها يقول الحق تبارك وتعالى: "فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ"
    كان إلهاماً من الله تعالى لنبيه سليمان ـ على نبينا وعليه من الله السلام ـ وسبقاً علمياً وتاريخياً، لأن ذلك لم يكن معروفاً لأحد في زمن الوحي بالقرآن الكريم،
    ثم أن الإشارة في الآيات القرآنية الكريمة التي تصف هذه الواقعة (سورة ص، آية 31 ـ 33) جاءت بالتأنيث "الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ"
    مما يؤكد دور أنثى الخيل في تدبير أمر جماعتها وهو من حقائق علم سلوك الحيوان التي لم تعرف إلا في أواخر القرن العشرين.

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,194
    المواضيع : 318
    الردود : 21194
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    قال: "رُدُّوهَاعَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ" إكراماً لها ولحبها،
    وكان هذا العرض في غاية الجمال، والروعة، والبهجة، مما زاد سليمان -عليه السلام-
    حباً لها وإعجاباً بجمالها وحسن عرضها، فقال: "ِإنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ"، والخير هنا: الخيل
    ، فجعل يمسح سوقها، وأعناقها مسحة شكر وإكبار وعرفان بالجميل، والخيل تتجاوب معه
    في هذا الشكر كعادتها مع من يمسح أعناقها وسوقها، وتنعم بهذا المسح وتستريح
    وتحس بالسكينة، وهذا الارتياح إنما هو تعبير منها على حبها لهذا المسح.
    شكرا لك أسيل ـ بوركت ولك تحياتي.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي