خرج من ظلمات ثلاث في عويل وبكاء في أي وقت , سلاحاً طائش في القدوم , مر الزمن فاشتد جسده وانتصب بقوة وراح يثبت وجوده ولكنه في النهاية خارت قواه واختفى تحت التراب .
قراءة في مقال البروباغاندا الهدوءُ والفتك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»»
خرج من ظلمات ثلاث في عويل وبكاء في أي وقت , سلاحاً طائش في القدوم , مر الزمن فاشتد جسده وانتصب بقوة وراح يثبت وجوده ولكنه في النهاية خارت قواه واختفى تحت التراب .
بتكثيف شديد وذكاء في الصياغة سردت قصة حياة الأنسان في كلمات
يخرج إلى الحياة من ظلمات ثلاث باكيا ، ثم يشتد جسده وينتصب ويثبت وجوده
ثم يصبح ضعيفا من بعد قوة إلى أن ينتهي تحت التراب.
نص عميق زاخر بالمعاني مثير للتامل والتفكير.
بوركت ولك تحياتي ـ وأهلا بك من بعد غيبة.
قال تعالى: ( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ)
فتحة : رمز لوجوده في الدنيا
ثم ألف : حين يشتد عوده ويفرد قامته ويعيش حياته
ثم كسرة: حين تنكسر قوته ويصبح ضعيفا هرما ويشيخ حتى يواريه التراب.
قصة مبهرة ووصف انساب برقة ــــ تحية لقلمك وتحية لك بحجم الإبداع.
الفاضلة ناديه محمد الجابي
شكرا لمرور قلمك المميز
لكِ كل الاحترام والتقدير
الكريمة أسيل أحمد
اشكرك على التفاعل
مع النص
احترامي وتقديري