أحدث المشاركات

مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تقريظ كاتب وكتاب» بقلم عطية العمري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» مكتبة عامة لتنزيل الكتب ...» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة أهل اللغة العربية.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» إهداء .. مكتبة القرآن الكريم.» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» مَسرحية .. بريشة: عبد الفتاح أفكوح» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»» المنصة» بقلم د. عبد الفتاح أفكوح » آخر مشاركة: د. عبد الفتاح أفكوح »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة سيدنا موسى والصبي.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,457
    المواضيع : 237
    الردود : 3457
    المعدل اليومي : 2.14

    افتراضي قصة سيدنا موسى والصبي.

    من القصص الجميلة التي تروى عن حياة النبي موسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، أن صبياً جاءه يوماً يسأله أن يدعو ربه ليكون غنياً، لكن قبل ذلك
    سأله موسى عليه السلام: هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين الأولى من عمرك أم تغنى في الثلاثين الأخيرة؟

    احتار الصبي وأخذ يفكر ويحسب ويفاضل بين الخيارين، حتى اطمأن قلبه إلى الاختيار الأول.. أن يكون غنياً في الثلاثين سنة الأولى من عمره،
    فقد أراد أن يستمتع بالمال والغنى في شبابه قبل هرمه، فدعى له موسى عليه السلام ربه أن يغني الصبي كما طلب في الثلاثين الأولى من عمره،
    واستجاب الله لدعوة نبيه، وبدأت أبواب الرزق تُفتح للصبي إلى أن صار غنياً ثرياً فاحش الثراء. وكلما تقدم الصبي في عمره كلما ازداد ثراءاً وغنى،
    وصار مشهوراً بحبه للخير ومساعدة الآخرين، حيث كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، يعين الغير على كسب أرزاقهم ويعاونهم في كسب قوتهم
    ويدعم تجارتهم وأعمالهم إضافة إلى تعاطيه للخير ومعاونة المساكين والفقراء والمحتاجين.

    مرت الثلاثين الأولى من عمر الصبي، ودخل في الثلاثين الثانية، وموسى عليه السلام ينتظر الأحداث أن تقع ويرى كيف يذهب الثراء عن الصبي تدريجياً،
    لكن تمضي السنة والثانية والثالثة ولا جديد سوى أن الصبي الذي أصبح شاباً قوياً، يزداد غناً وثراء!!
    فسأل الله بأن الأعوام الثلاثين الأولى قد انقضت، ودخل الرجل في الثلاثين الأخرى، وهو يزداد ثراء، فما الأمر؟
    فأجابه الرزاق الكريم وقال: وجدتُ عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي، فأستحييت أن أقفل باب رزقي إليه.. سبحان الله الكريم.

  2. #2