أحدث المشاركات

نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لن أفقد الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» حصـانة» بقلم محمد ذيب سليمان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تدقيق في المعاني النحوية» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» السّر الدّفـين: كيف أنشأ الخليل نظامه العَروضي..؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» هل عقلية الخليل عقلية رياضية؟ وهل لها علاقة باللغة والعَروض؟» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة سيدنا موسى والصبي.

  1. #1
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 3,485
    المواضيع : 241
    الردود : 3485
    المعدل اليومي : 2.15

    افتراضي قصة سيدنا موسى والصبي.

    من القصص الجميلة التي تروى عن حياة النبي موسى عليه وعلى رسولنا أفضل الصلاة والسلام، أن صبياً جاءه يوماً يسأله أن يدعو ربه ليكون غنياً، لكن قبل ذلك
    سأله موسى عليه السلام: هل تريد أن يغنيك الله في الثلاثين الأولى من عمرك أم تغنى في الثلاثين الأخيرة؟

    احتار الصبي وأخذ يفكر ويحسب ويفاضل بين الخيارين، حتى اطمأن قلبه إلى الاختيار الأول.. أن يكون غنياً في الثلاثين سنة الأولى من عمره،
    فقد أراد أن يستمتع بالمال والغنى في شبابه قبل هرمه، فدعى له موسى عليه السلام ربه أن يغني الصبي كما طلب في الثلاثين الأولى من عمره،
    واستجاب الله لدعوة نبيه، وبدأت أبواب الرزق تُفتح للصبي إلى أن صار غنياً ثرياً فاحش الثراء. وكلما تقدم الصبي في عمره كلما ازداد ثراءاً وغنى،
    وصار مشهوراً بحبه للخير ومساعدة الآخرين، حيث كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، يعين الغير على كسب أرزاقهم ويعاونهم في كسب قوتهم
    ويدعم تجارتهم وأعمالهم إضافة إلى تعاطيه للخير ومعاونة المساكين والفقراء والمحتاجين.

    مرت الثلاثين الأولى من عمر الصبي، ودخل في الثلاثين الثانية، وموسى عليه السلام ينتظر الأحداث أن تقع ويرى كيف يذهب الثراء عن الصبي تدريجياً،
    لكن تمضي السنة والثانية والثالثة ولا جديد سوى أن الصبي الذي أصبح شاباً قوياً، يزداد غناً وثراء!!
    فسأل الله بأن الأعوام الثلاثين الأولى قد انقضت، ودخل الرجل في الثلاثين الأخرى، وهو يزداد ثراء، فما الأمر؟
    فأجابه الرزاق الكريم وقال: وجدتُ عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي، فأستحييت أن أقفل باب رزقي إليه.. سبحان الله الكريم.

  2. #2