بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
بصعوبة صعد إلى الشجرة، استوى فوق غصن يابس،
انفتح قفل ذاكرته، شرع يعدد أخطاء جيرانه.
احترق الغصن من تحته.
رمزت الشجرة هنا إلى الإنسان وما يمر به من مراحل من الطفولة وحتى الشيخوخة
فتتطور الشجرة ( من بذرة إلى النضج وحتى الهرم) كنمو الإنسان وتطوره
بصعوبة صعد إلى الشجرة ـ أو إنه مر بمراحل العمر ـ فاستوى على غصن يابس
أي إنه قد وصل إلى الشيخوخة والهرم.. فجلس متأملا ـــــ فانفتحت ذاكرته على ما مربه
في حياته متذكرا كل من عبروا في حياته معددا أخطائهم في حقه ناسيا أو متناسيا ماأخطأه هو في حقهم
غضب .. شاطت أعصابه ، وكاد أن يحترق تأثرا بحر شكواه.
هى مجرد رؤية وتخيل لتلك اللوحة الفنية التي كتبت بأسلوب متقن ولغة باذخة
أجدت وأبدعت ـ دام لك الألق والإبداع.
سرت بهذه القراءة القيمة التي وضحت اتجاه النص ومعالمه المختلفة ، فعلا للشجرة رمزيات متعددة في الأساطير القديمة .
وكثرت التفسيرات والتأويلات المختلفة لها حسب تفكير وتوجه كل شعب الديني في العالم.
وقد يكون الصواب فيما جاء في قراءتك القيمة التي لا تبتعد عن ما يسمى /شجرة العائلة / شجرة العمر/ شجرة المعرفة/....
أعتز بهذه القراءة المنيرة للنص،
تحياتي المبدعة المتألقة نادية محمد الجابي.