أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب

  1. #1
    الصورة الرمزية بوشعيب محمد قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Oct 2015
    الدولة : المملكة المغربية
    المشاركات : 244
    المواضيع : 71
    الردود : 244
    المعدل اليومي : 0.08
    مقالات المدونة
    1

    افتراضي و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب

    في قرية نائية وعلى بعد كيلومترات منها كانت تعيش عائلة فقيرة في كوخ
    متواضع صغير كانت تعيش ام مع ابنائها الثلاثة ولدين بوشعيب وعبدالحميد
    وبنت شيماء

    كل صباح تذهب الام منى الى القرية لتشتغل كخادمة بيت عند احد الاثرياء
    مستشار برلماني البلدة تعمل طيلة اليوم وترجع الى بيتها في حلكة الظلام
    مخاطرة بنفسها
    في طريق غير معبدة حافلة بطرق ملتوية وسبل وعرة لا تسمع الا نعيق الغربان
    واصوات غريبة من كل مكان مرة بين تهاطل امطار غزيرة ومرة بين عواصف مزمجرة
    مخيفة وسماء ممطرة وبرق منقشع ورعد يزار كالاسد الى ان تدخل بيتها في ملابس
    لا تكاد تقيها من البرد القارص و الامطار المتهاطلة

    بينما بنتها شيماء في السادسة عسرة من عمرها تتولى مسؤولية البيت تنظف
    ملابس
    اخويها وتنشرها على حبل بين اعمدة وتكنس الغرف وساحة الكوخ من فضائل
    وازبال الماشية والدواجن وتطهو طعاما يقبلون عليه ليلا بالتهام وشراهة لم يدوقوا
    النعمة منذ الصباح وتسقي العنزة وتطعم الدجاجة والارنبة

    عبدالحميد هذا هو الاخ الاكبر ضمن هذه الاسرة كان المسكين يذهب الى مرعى خصيب
    رفقة بقرته الهزيلة الى اطراف حقول يمنعه اصحابها من الرعي فيها

    كل هذا لتوفر لهم البقرة لترا او بضع لتر من حليب يشربون به فنجان قهوة الصباح
    بقي لنا ابن أوسط إخوته كان ينعزل فوق ربوة مرتفعة بعيدة عن الانظار يقرأ كتابا
    او يكتب خواطر او رواية

    كان حلمه الوحيد ان يصبح كاتبا مميزا او روائيا مشهورا على الاقل يدون مأساة
    ناس قريته واسرته لتفضح فساد دلك البرلماني الدي تنكر لها بعد تحقيق هدفه والوصول
    الى مبتغاه

    هكذا علمنا كيف كانت تعيش هده الاسرة بؤسا لا أب ولا حنون يحنو عليها
    لم يكن لها من اقاربها الا خال يدعى عبدالحليم كان يحلم بجنة الاحلام في الضفة الشمالية
    حملته قوارب الموت ليعيش في المهجر وما حقق حلمه بقي يزور الاسرة منذ سنوات الى ان
    انقطعت اخباره

    ………ذات يوم في صباح مشؤوم خرجت الام منى كعادتها متوجهة نحو القرية بخطى تابثة……

    بقلمي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ربي احلل عقدة لساني يفقهوا قولي اللهم انك عفو كريم تحب العفو فاعف عني

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,137
    المواضيع : 318
    الردود : 21137
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    بداية موفقة لنص اجتماعي حيك بأسلوب ممتع
    وسرد موفق في قصة تبدو وكأنها سيرة ذاتية..
    ولقصتك سأكون من المتابعين.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    همسة:
    طارت الهمزات من معظم الكلمات مثل:
    ام، ابنائها، الا ، اصوات، .... وهلم جرى