لكل بدعواه رأي رشيد وقد غالت الناس فيما تريدْ وكل لــه بالهوى مذهب . وماض على دينه لايحيــد ولو كان فيها صلاح لساغ ولكنّ فيها فسـاد الوجود يباركها حولـنــــــــا عالم. له بالغواية باع مديـــــــد وبثوا لنا من خلال الفضاء. أصول الحياة بعصر جديد فكل الذي قد مضى بائـــــد سلوك سقيم وفكر بليــــد هنـاك انقلاب لكل المعاني فلا البر بر ولا الجود جودْ وفي كل جمع ترى وثبــة تبارك هذا النهوض السعيدْ وسار الحسان خلال الزحام يدافعنـــه باختلاج النهودْ وقد فتن الناس هذا الخوار كما خار من قبل عجل اليهود وعربد في كل بيت صدى .يناغي الثمالى ويصبي الهجود فقالوا ركود وهــذي قيود وجدّوا لتفتيت تلك القيـــــــودْ وجــدت كثير من المعطيات فما بالنــــا ننزوي في جمود كذلك سنة هذي الحيــــاة تقوم عهــــود وتزوي عهودْ وقـالوا نغير بعض الثيــاب فغيرت الناس بعد الجــــلود وأضحت تنقب عن أيّ شيء مثير يزيد اشتعال الوقـــود ولا مست الأرض ساق السماء فما راعنا أن تتوه الحـدود وقد غاصت السّحْب بين القتام فما عاد يدرك شيء أكيـد وقد دفنوا الشرق تحت التراب وعبّوا مع الغرب كأس الجحود وأصبح من قام شكلا يصلي على طيف نهد وأصداء عــود مناهل في سطحهن البريق وفي عمقهن الهوان الشديــــد لقد أفسد اللهو أفكارنـــــــا. ففاض العقيم وغاض التــليد وهزّت مع البثِّ أركاننـــــا. بنخر سريع ونخر وئيـــــــدْ وكانت لنا أسقف من حديد فصارت لنا أسقف من جريد وطوعا نسلّم مغتالنـــــــا فؤدا ذلولا ورأسا وجيــــــد ومن يتخــذ مذهبــا من غلوٍ تناهى به حيث ما لا يريـــدْ
أحببت أن اورد تلك القصيدة أيضا لأرى تعقيب من يقرأ عل قصيدتين مختلفتين في الإتجاه