رسالة قلبٍ قبل الرحيل

بحق يا أخي الفاضل أسعدتني كلماتك هذه ؛ فقلما بتنا نقرأ بلاغة و إيجازا ماتعاً !
بل أعتذر أني تأخرت على درتك هذه ، و لربما في التأخير بعض خير ... فتقرأ ردودنا عليك فتسرع في العودة إلى واحتك .

تقديري .

يا صديقي لا عدمناك فابق دانياً إن شئت أن تنأى, و أصدقني القول هل تراني منك كما أراك مني, إنّي ألتمس عتباك فلما لا تفصح أم تخشى الإفصاح يثقل على لسانك, لا عليك فقلهُ ما دمت الصديق الصدوق , وإن تحدث نفسك فحدثني كما أحدثك إن حدّثت نفسي ولا تجعلني صدرك الذي يلمّ بالهم دون أن يعلمه , بح لي عمّا اختلج في نفسك علك تخفف همّك فيخف همّي , يا صديقي ابك وإن استكبرت أن تذرف الدمع فأوكلني عنك أبكي فلو أبت الدموع الانجراف لعاقبت عيني بأن لا تر من أبت لهُ البكاء حتىّ لو لم يطاوعها قلبي ..
إنما كلانا عونٌ لكلينا فإن غمّ حينٌ من الدهر بانسدال حزنٍ وهمٍ تُعقـِّـبه الأيام والليالي كنت صبري بعد الموالى سبحانهُ وتعالى مهما أثقلت أكتافي حملاً. وكلّما أدركني فراغ استندت عليك أملءُ ذاكرتي بجميل صنعك وفصيح قولك وجزالة فعلك , فإن ما بيننا ماضٍ عتيق وكلٌّ يخبر الأخر ما يعني له كونه إنساناً يحتلّ بالحب قلب الأخر ...
يا رفيقُ الدرب عهدك الزمان بي قريباً فلا فرح يبتهج إلا بك ولا حزنٌ ينسى إلا بتواجدك مواسياً أنيساً , وإن تسأل الليل كيف أكتمل بدرهُ ذات لقاء لأخبرك أنّهُ تأثر إثر مزاحٍ بين قلبينا بصفاء ابتسامة ونقاء نظرة , صديقي مؤازري ناصري معيني كلماتٌ ليست لها معنى إن لم تكن كذلك , فليس ما بيننا عابر تسري بهِ الوقتيةُ خلف ستائر الذكرى لتبقى ذكرى فقط بل بالي تشغلهُ مساحةٌ حرةٌ تستوعب القادم وتنبش الماضي بشاشة مطلةً وتعيش الحاضر , ليس في الفم قولٌ وفي القلب الكثير فحسبك قلبك عنّى حكّمهُ يخبرك أكثر منّي .

أخي الكريم بندر الصاعدي

رسالتك هذه لو كتبها أي كان معاتباً صديقاً له على محاولته لقطع حبل الوصل في لحظةٍ مجنونة لتشفعت له ولصفت بها القلوب
أخي الكريم
نتمنى عودتك لأننا صدقاً نفتقد كتاباتك المميزة والهادفة وعلمك الزاخر

دمت في أكرم حال

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية مضمّخة بعبير الياسمين

الأديب بندر،

للرفـع ..

لارحيلَ بإذن اللـه إلاّ عن الأحزان والآلام ..
رسالةٌ تلهجُ بالصدق والنقاء، من أديبٍ عرفنا صدقَه ووفاءَه . أكرمكَ ربّي وفرّج عنكَ في الدنيا والآخرة .
نتمنى ألا تغيب عنّا وأنْ تكونَ مقيماً دائماً بمملكة النثر ..

أسعدكَ ربّي
تقبّل خالصَ تقديري وإعجابي
وألف طاقـة من الورد والندى

يا صديقي لا عدمناك فابق دانياً إن شئت أن تنأى, و أصدقني القول هل تراني منك كما أراك مني, إنّي ألتمس عتباك فلما لا تفصح أم تخشى الإفصاح يثقل على لسانك, لا عليك فقلهُ ما دمت الصديق الصدوق , وإن تحدث نفسك فحدثني كما أحدثك إن حدّثت نفسي ولا تجعلني صدرك الذي يلمّ بالهم دون أن يعلمه , بح لي عمّا اختلج في نفسك علك تخفف همّك فيخف همّي , يا صديقي ابك وإن استكبرت أن تذرف الدمع فأوكلني عنك أبكي فلو أبت الدموع الانجراف لعاقبت عيني بأن لا تر من أبت لهُ البكاء حتىّ لو لم يطاوعها قلبي ..
إنما كلانا عونٌ لكلينا فإن غمّ حينٌ من الدهر بانسدال حزنٍ وهمٍ تُعقـِّـبه الأيام والليالي كنت صبري بعد الموالى سبحانهُ وتعالى مهما أثقلت أكتافي حملاً. وكلّما أدركني فراغ استندت عليك أملءُ ذاكرتي بجميل صنعك وفصيح قولك وجزالة فعلك , فإن ما بيننا ماضٍ عتيق وكلٌّ يخبر الأخر ما يعني له كونه إنساناً يحتلّ بالحب قلب الأخر ...
يا رفيقُ الدرب عهدك الزمان بي قريباً فلا فرح يبتهج إلا بك ولا حزنٌ ينسى إلا بتواجدك مواسياً أنيساً , وإن تسأل الليل كيف أكتمل بدرهُ ذات لقاء لأخبرك أنّهُ تأثر إثر مزاحٍ بين قلبينا بصفاء ابتسامة ونقاء نظرة , صديقي مؤازري ناصري معيني كلماتٌ ليست لها معنى إن لم تكن كذلك , فليس ما بيننا عابر تسري بهِ الوقتيةُ خلف ستائر الذكرى لتبقى ذكرى فقط بل بالي تشغلهُ مساحةٌ حرةٌ تستوعب القادم وتنبش الماضي بشاشة مطلةً وتعيش الحاضر , ليس في الفم قولٌ وفي القلب الكثير فحسبك قلبك عنّى حكّمهُ يخبرك أكثر منّي .

ما الأدب إن لم تحضنه يمينك ، وما الصداقة حين تفرغ من خصال ملء إهابك .

تقر عيني برؤية حرفك .

حرسك الله

يا صديقي لا عدمناك فابق دانياً إن شئت أن تنأى, و أصدقني القول هل تراني منك كما أراك مني, إنّي ألتمس عتباك فلما لا تفصح أم تخشى الإفصاح يثقل على لسانك, لا عليك فقلهُ ما دمت الصديق الصدوق , وإن تحدث نفسك فحدثني كما أحدثك إن حدّثت نفسي ولا تجعلني صدرك الذي يلمّ بالهم دون أن يعلمه , بح لي عمّا اختلج في نفسك علك تخفف همّك فيخف همّي , يا صديقي ابك وإن استكبرت أن تذرف الدمع فأوكلني عنك أبكي فلو أبت الدموع الانجراف لعاقبت عيني بأن لا تر من أبت لهُ البكاء حتىّ لو لم يطاوعها قلبي ..
إنما كلانا عونٌ لكلينا فإن غمّ حينٌ من الدهر بانسدال حزنٍ وهمٍ تُعقـِّـبه الأيام والليالي كنت صبري بعد الموالى سبحانهُ وتعالى مهما أثقلت أكتافي حملاً. وكلّما أدركني فراغ استندت عليك أملءُ ذاكرتي بجميل صنعك وفصيح قولك وجزالة فعلك , فإن ما بيننا ماضٍ عتيق وكلٌّ يخبر الأخر ما يعني له كونه إنساناً يحتلّ بالحب قلب الأخر ...
يا رفيقُ الدرب عهدك الزمان بي قريباً فلا فرح يبتهج إلا بك ولا حزنٌ ينسى إلا بتواجدك مواسياً أنيساً , وإن تسأل الليل كيف أكتمل بدرهُ ذات لقاء لأخبرك أنّهُ تأثر إثر مزاحٍ بين قلبينا بصفاء ابتسامة ونقاء نظرة , صديقي مؤازري ناصري معيني كلماتٌ ليست لها معنى إن لم تكن كذلك , فليس ما بيننا عابر تسري بهِ الوقتيةُ خلف ستائر الذكرى لتبقى ذكرى فقط بل بالي تشغلهُ مساحةٌ حرةٌ تستوعب القادم وتنبش الماضي بشاشة مطلةً وتعيش الحاضر , ليس في الفم قولٌ وفي القلب الكثير فحسبك قلبك عنّى حكّمهُ يخبرك أكثر منّي .

هذا هو الأدب الذي نتوق إلى قراءته ونتمتع بجماله .

فالقلم يكتب والملكان يسجلان ، وعلى الله قصد السبيل .

استمتعت بكل حرف خطه يراعك أيها الكريم ، فاكتب ففي حرفك شفاء ونور للأدب ، اكتب ومن رضيّ فله الرضا ومن سخط من قول الحق فقد كره الله ، إنّ الله هو الحق المبين .

بارك الله فيك وزادك من علمه وفضله .

تقديري واحترامي

متميز شاعرا، ومبدع ناثرا، ومتألق حسا وحرفا

أعجبني النص بلغته ومحموله

تحيتي

للصّداقة معان عديدة يحدّدها جمال العلاقة بين اثنين
نثر جميل وقيم عالية
بوركت
تقديري وتحيّتي

أحسنت نثر الشعور حروفا جميلة
أسلوبك جميل
تقديري

ما أجمل هذه اللغة وما أجمل هذا الأسلوب النثري
أمتعتني قراءتها

شكرا لك أخي

بوركت

حس شاعري بحرف نثر الجمال على السطور فاخضرت
مكثفة وعميقة ورائعة
بوركت وكل التقدير