الله الله .
لله درك أيها الشاعر القدير , من أروع و أرق ما قرأت على المتقارب.
دام نميرك العذب.
محبتي وتقديري...
تطاول» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» أمّا قبل ....» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» إقناع» بقلم يحيى البحاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في صحبة الذباب» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صورة وجدار» بقلم بتول الدليمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» تبصر العين..» بقلم إدريس علي الواسع » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة بمقال التحكم بالعقل أكثر مشاريع المخابرات الأمريكية سرية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزة العزة» بقلم المختار محمد الدرعي » آخر مشاركة: المختار محمد الدرعي »»»»»
الله الله .
لله درك أيها الشاعر القدير , من أروع و أرق ما قرأت على المتقارب.
دام نميرك العذب.
محبتي وتقديري...
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
صدق الشعور يصدَّقهُ البيان ، فلا يلامس الحرف إلا القلوب ،
وهاهو قلبي يصدر شهادة بصدق هذا البيت والشاهد أنني ثبَّت
هذا البيت بقلبي حيث أنت ،
خذيني إذا ما اصْطفاني هواكِ = فإنِّي جديرٌ بأنْ أُصْطَفَى
أكرم بمسك الخاتمة ، وأنعم بك شاعر يقطر ياعه جمالًا .
شعر جميل من شاعر جميل
دمتم والإبداع
أطَوَّفَ بي شَجَنِي أمْ طَفَا = على صَفْحَةِ القلْبِ حتى انْطفَا
أمِ الحُلْمُ منْ صَوْبِهِ نافِرٌ = أخِيطُ بهِ للأنا مِعْطَفَا
أسَاجِيَةَ المُقْلَتَيْنِ انْظُري = فؤادًا حَواليْكِ قدْ رَفْرَفَا
كحُسْنِكِ منْ رَبَوَاتِ الصباحِ = ومنْ شُرْفةِ البدْرِ قدْ أشْرَفَا
تسِيلُ الأناشيدُ مِنْ جانِبِيْهِ = وَلوْ صَدَّها عنكِ أوْ كَفْكَفَا
فَيَخْضَرُّ وَقْتِي بها بَهْجةً = وَيَخْضَلُّ مِنْها دَمِي أحْرُفَا
إذا ضمَّ عهدًا لِعهدٍ وفَى = وَإنْ لَمَّ شَعْثًا بوَصلٍ كفَى
سَلِي مِثْلَما شِئْتِ أن تسْألي = عَنِ الماءِ في جَدْوَلي كمْ صَفا
عنِ الزهْر في غيْضَتي كمْ نما = وبالنحْلِ بينَ المروجِ احْتفَى
فقبَّل خدَّ الدجى وانْتشَى = بغيْر سُلافتِها ما اكْتفَى
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
وأنِّي رَفوْتُ رداءَ الشعورِ = فأضْحى الفؤادُ بهِ مُتْرَفَا
وطرَّزْتُهُ بالفراشاتِ حتى = إليْهِ هفَا الوَرْدُ أوْ هفْهَفَا
سيُخْبرُكِ الوقتُ أنِّي به = صبَرْتُ على الهمِّ حتى انْتفَى
وما وَهَنَتْ هِمَّتي عنْ غدٍ = إذا كانَ يومي قليلَ الصَّفَا
أحاذرُ أنْ أسْتبيحَ الربيعَ = فأُفْزِعَ بُلْبُلَهُ المُدْنَفَا
وآنَفُ مِنْ عَبَثٍ قدْ بدا = بِأعْيُنِ غَيْريَ مُسْتلْطَفَا
فَأقْطِفُ ضَوءًا على البُعدِ في = مَداهُ تَعَذرَ أن يُقْطَفَا
خذيني إذا ما اصْطفاني هواكِ = فإنِّي جديرٌ بأنْ أُصْطَفَى
ماذا أقول أستاذي عبد اللطيف بعد هذا لا معنى للكلام يقف الشعر وحده يقبل بعثك ونبؤتك النابعة من هذا الألق دمت محلقا مبدعا بيننا أستاذي لك كل الألق
سيُخْبرُكِ النهْر في صمْتِهِ = بأنِّي اغْتسَلْتُ بماءِ الوَفَا
وأنِّي رَفوْتُ رداءَ الشعورِ = فأضْحى الفؤادُ بهِ مُتْرَفَا
وطرَّزْتُهُ بالفراشاتِ حتى = إليْهِ هفَا الوَرْدُ أوْ هفْهَفَا
أحاذرُ أنْ أسْتبيحَ الربيعَ = فأُفْزِعَ بُلْبُلَهُ المُدْنَفَا
وآنَفُ مِنْ عَبَثٍ قدْ بدا = بِأعْيُنِ غَيْريَ مُسْتلْطَفَا
الله الله
ما أجمل الحرف وما أعذب العزف وما أبهاه انثيالا تألق فيه القول
نص أطربني وزيادة
دمت بخير أيها الرائع
تحيتي