أنا خَانَنِي النَّصُّ مُنْذُ انْتَهَى بِي إلى الذَّاكِرَهْ...
فَلَا تَقْرَئِينِي تَمَاماً - كَأنِّي أنَا النَّصُّ - فِي جَلْسَةٍ عَابِرَهْ...
" أنَا النَّصُّ حَقّاً، وَلَكِنَّنِي مُطْلَقٌ.. كُلَّمَا خِلْتِنِي نُقْطَةً قُلْتُ: " مَهْلاً لِكَيْ تُدْرِكِي آخِرَهْ...
سَأَلْتُ النَّدَى: "مَا النَّدَى؟"، قَالَ لِي:
" رُؤًى فِي الْمَدَى حِينَ يَدْنُو إلى الْعَيْنِ كَيْ تَنْجَلِي..
وَمَا يُشْبِهُ الْخَوْفَ فِي الْمَوْعِدِ الْأَوَّلِ..."
هُنَا رَمْلُ بَحْرٍ تَرَامَى هُنَاكْ...
على الرَّمْلِ وَشْمٌ يَقُصُّ الَّذِي بَيْنَنَا.. كُلَّمَا سِرْتَ أتْلُو خُطَاكْ...
فَمَنْ يُقْنِعُ الرَّمْلَ أَنَّ اهْتِمَامِي بِوَقْعِ الْخُطَى حُجَّتِي كَيْ أَرَاكْ؟
سَنَمْضِي إِلَى آخِرَيْنَا سَعَهْ..
يَداً فِي يَدٍ، يُرْشِدُ الْقَلْبَ صَوْتٌ تَدَاعَى دَعَهْ...
هُوَ الْحَظُّ.. مَنْ يُبْطِئُ الْوَقْتَ حَتَّى تَطُولَ الثَّوَانِي مَعَه
لَنَا قِصَّةٌ فِي ادِّعَاءِ الْمَجَازْ...
هِيَ الْحَرْبُ قَدْ أَقْبَلَتْ، فَاسْتَعَرْنَاكَ يَا مَوْتُ مِنْ عَزْفِ سَالْسَا وَجَازْ...
مَضَى مَا مَضَى، هَيِّيءِ الصَّبْرَ كَيْ يُخْرِسَ الْمُوجَعُونَ الْجِرَاحَ الَّتِي تَكْرَهُ الْاِنْحِيَازْ...